مازلت احبكِ !

527 35 3
                                    

ذهبت اسمك مع بيكهيون الى الطبيبة لمعرفة النتائج

"يؤسفني قول ذلك..... ولكن ... انتي لا يمكنك الإنجاب " قالت الطبيبة بيأس

صُدم بيكهيون من كلام الطبيبة "ماذا .... كيف؟" اجاب وهو بصدمة
"صدقني ... انه ليس بيدي انه بيد الخالق " أجابت الطبيبة
اما انتي كنتي مصدومة وحزينة وقلتي في داخلك:

"لا اريد ان أشعره بالذنب أنه ذنبي انا ....او انها مشيئة الخالق ربما يكون بعد كل أمرا حزينا شيئا مفرحا ... لا احد يدري"

"لقد رجعنا منزلنا ولكنه مازال في حالة صدمة سأذهب لاحادثه"
قبل ان ابدا بالحديث وجده يقاطعني:
"لن اتركك ...انا احبك " اجاب
"انا اسفة انا لم استطع ان أحقق لك أمنيتك وأنجب لك أطفالا "
لم يجب عليكي وهو بالفعل كان يحتاج الى طفلا على الأقل يسانده في هذه الدنيا

"بيكهيون جد الفتاة المناسبة وعش معها قصة حب وتزوجها  وأنجب منها طفلا وحقق رغبتك قد تعطيك أشياءا انا لم أقم بإعطائك إياها "
واضفتي قائلة"مهما كان انا لن احزن منك ولن انساك طول حياتي فا سأبقى احبك وان احتجت شيئا سأكون بجوارك فأنت اكثر من زوجي بل انت اخي وكل شيئا في حياتي.......سأبقى اخلص في حبي الاول"

مضت الايام ولقد طلقكي بيكهيون ولم ينسي كلامك وتزوج من فتاة اخرى احبها .

في بلدة ما سافرت اسمك الى أوكرانيا لتبدع في مجالها الأدبي فكانت مبدعة في كتابة الروايات والقصص فتلقت العديد من الجوائز ونشرت الكثير من روايتها والتي حازت على جوائز وأكثر نسبة قراء للروايات التي تقدمها اسمك فأصبحت الان كاتبة مشهورة ليست فقط في أوكرانيا بل جميع العالم بما تحملها روايتها عن القصص الواقعية والروايات الرومانسية والحزينة

ذاكَ قَدَّرنْا  ☔️|| our destinyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن