اشتقت اليك حقاً ؟

478 38 0
                                    

في غرفة بيكهيون :
"هل حجزت لي في الفندق الان؟" بيكهيون اجاب على تشانيول
"اسف ... تأخرت كثيرا يمكنك الان الذهاب للفندق " اجاب تشانيول
يتنهد بيكهيون ويقول"حسننا سأخد اسمك (ابنة بيكهيون) وسنذهب للفندق"
ثم اقفل الخط:
"هيا تحركي اسمك سنذهب للفندق"امر  بيكهيون ابنته
"لماذا ابي ...اليست صديقتك فلنبقى معها " اخبرته ابنته بذلك
بيكهيون اخذ الحقائب ويفتح الباب لكي يخرج بدون ان يستمع لابنته
حين اسمك(انتي) كنتي جالسة تقرأين قصة في الصالون لقد رأيتي بيكهيون يخرج ومعه الحقائب سألتيه

"ماذا يحدث الى اين ستذهبون" سألتيهم
"سنذهب للفندق"بيكهيون اجاب
"ولكن بيكهيون يمكنك ان تبقى هنا لا مشكلة لدي اذا كنت تشعر..." لم تكملي جملتك بسبب قوله
"انا كنت رافضا من قبل ان اتي منزلك ولكنني كنت مضطر من اجل ابنتي فقط ،الان لقد حجزت غرفة في الفندق ويمكنني اذهب ليس هناك سبب الان لبقائي هنا" قالها وكأنه متعصب
كنتي حزينة وقلتي "هل انت مازلت متضايق مني ..... في الواقع هناك سبب لبقائك هنا .." قلتيها قبل ان يفتح باب المنزل ويخرج
"وما هو هذا السبب"بيكهيون سأل
"انا ..." قلتيها منزلة رأسك
"انتي .."قالها باستغراب وباستفهام
"اقصد...انا مازلت ... "لم تنطقي بالكلمة لذا  قال وهو يتنهد
"اسمك ... انا ذاهب الان" واقفل باب المنزل وخرج هو وابنته
كنتي تريدين قول "انتظر" ولكن كان موقفا محرجا
في الغد:
"الهواء هنا رائع حقا اسمك (انتي) " صديقتك (مينا)
"نعم انا احب اجلس في هذا المكان الهادئ" انتي قلتي
"مابكي حزينة"سألتك مينا
"انا لست حزينة" قلتي ذلك وكنت تتصنعين انكي بخير
"هل يمكنني ان اسألك سؤال" مينا تسأل
"تفضلي" قلتي
"هل مررتي بتجربة عاطفية من قبل ...اقصد كل روايتك عن الحب واحيانا تكون حزينة لذا اردت اسألك هذا السؤال"
"نعم ...لقد مررت بتجربة ولكنها لم تنجح"قلتي بيأس
"حقا ...مالذي حدث" سألتك
انتي بداتي تتذكرين كل ايامك مع بيكهيون وبدأتي تتشوشين قليلا لذا قلتي لمينا "لا استطيع ... انا اسفة حقا انا لا استطيع " ثم قمتي من مكانك لتذهبي نحو سيارتك لتجدي بيكهيون وابنته امامكي

"اوه بيكهيون ....كيف حالك؟"سألتي ولكنك لستي بخير
"ب..خ..ير " قالها بتقطع عندما لاحظ انكي لستي بخير
"ما بكي ...هل انتي بخير"سألها وهو يحاول يخفي قلقه عليها
"انا جيدة .."كني تكذبين وتقولينها وانتي حزينة
"انا ذاهبة الان ..استمتعوا بوقتكما " قلتيها ولكن كنتي على وشك انزال دمعة ولكنك قاومتيها
ركضتي بسرعة نحو سيارتك واتجهتي لمنزلك اما بيكهيون ذهب ليتغدا مع ابنته لكن طوال اليوم كان يفكر بكي

رجعتي للمنزل وبدأت الدموع تنزل تلو الاخر كنتي تمسكين رأسك وتلمسين قلبك هما اكثر ألما
"مازلت احبه"قالها قلبك وعقلك بعدما كانو في صراع ولكنهم اخيرا اتفقوا معا
في اليوم الذي يتبعه:
بيكهيون وابنته يفطران :
ابنته:ابي اين صديقتك ؟
بيكهيون:لا اعلم
ابنته بعبوس:اظنها انها لطيفة حقا
بيكهيون:انتظريني هنا سأجلب شيئا وسأتي

تعبت مقدر انتهي البارت

ذاكَ قَدَّرنْا  ☔️|| our destinyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن