"لم اتوقع قدومه للحفل هل يعرف مينا كيف ؟ هل بالصدفة ام ماذا" كلام ذاتيا
"مرحبا ....." كنت لا استطيع ان ارفع نظري لعيناه وهو بالكاد يشعر بأن الموقف محرجا فلم يجيب علّي.
"مرحبا اسمك لم اتوقع قدومك انا سعيد لمقابلتك مرة اخرى " تشانيول اخبرها وهو يبتسم.
"في الحقيقة مينا اعز صديقة لدي فيجب ان احضر الحفل" قلتيها.تفآجأت عندما اخيرا تحدث لي كنت انتظره لكي اسمع صوته "مرحبا سررت برؤيتك مجددا اسمك انها صدفة سعيدة " اخبرك بيكهيون بابتسامة.
حتى ارى نفسي ضعيفة أمامه وأتأمل عيناه التى ملكتني منذ ان تعرفت عليه .
لحتى اتذكر في تلك الوهلة ماضي جميل بالنسبة لي ،في تلك الوهلة لقد تذكرت اشياء عديدة برغم انها وهلة قصيرة .ولكن هذا ما يمكنه ان يشفي طعنات قلبي .
هي لم تنسَ شيئا لقد عقدت مع الذاكرة اتفاقا ليس اكثر. الذكريات كالأمواج تغادر وتأتي
"اسمك لما انتي حزينة ؟" سألها بيكهيون
"بسببك ....انت تغادرني كثيرا"قلتيها وانتي حزينة
"انتي تعلمين انني مشغول" قالها
"لقد لم يصبح لديك اي مجال في التفكير بي" قلتيها
"أفكر بكي في كل لحظة وفي كل دقيقة انتي فقط لا تعرفنيني جيدا " بيكهيون استقام ليقف ليخبرك "ان اعبر لكي عن داخلي صعب ..خاصة وان كنت صادقا ....انتي تسكنين قلبي "ليوقفني احدهم عن الماضي لاجدها امامي تسألني
"اخيرا قابلت زوجك كنت اريد ان أراه" مينا قالت
"كيف عرفيته؟" سألتيها
"من نظرتك تجاهه ... كانت المشاعر مختلطة آنذاك " قالتها مينا
"اين هو؟" سألتي بفضول
"انه يجلس هناك عند تلك الطاولة " اشارت مينا للاتجاه
"سأذهب لأجلس بعيدا عنه ... "قلتي ذلك"غريب ان بيكهيون لم يجلب زوجته للحفل .....يا كم انا غبية هو ايضا لم يحضرها الى أوكرانيا لماذا هل طلقها ؟" ( انتي ) كلام ذاتيا
الحفل كان مزدحما لم اجد مكانا بعيدا عنه سوى تلك الطاولة التي أمامه مباشرة ماذا افعل فليس باليد حيلة ثم انني انفصلت عنه لماذا مازلت مترددة تجاهه لما هو بالذات الذي اسرني؟
"تشانيول ...اسمك تجلس امامي" قالها بيكهيون بتوتر وبصوت خافت
"وما بها انت انفصلت عنها منذ الزمن ...هل مازلت تحبها ايضا"سأله تشانيول لينتظر جوابه...............................
لم يرد بيكهيون عليه لان الاجابة كانت "نعم مازلت"
فهم تشانيول سكوته او بالأحرى كما يقولون (السكوت هو علامة الرضا)
"ابي اليست هذه صديقتك؟" سألته ابنته.
"بل هي "اجاب على ابنته
"تبدو جميلة اليوم" قالت ابنته
ليبتسم بيكهيون ويجد اسمك أمامه لينصدم.انتهى البارت
أنت تقرأ
ذاكَ قَدَّرنْا ☔️|| our destiny
Romanceاريدكِ أنتِ فقبلكِ كنتُ عظيمَ الفراغِ بعد الابتعاد لَن يْقول انه مازال يحبّها لكن سيستَمرٌ بالتلِميٌح. لا انجب لانه قدري ،وانا احبه فتركني ،ولكنني احبه فعذبني ،واحبه اكثر فألم فؤادي ، هل اختار عقلي ام قلبي ؟ هل سيظل قلبي وعقلي دائماً في خلاف ،ا...