«النهاية»

536 29 5
                                    

بعد مرور أشهر كثيرة لقد تجددت علاقة بيكهيون بكِ من جديد

واصبحتم اكثر من صديقين لقد وقعتم لبعضكما مرة اخرى ،الحب

الاول هو الذي ينتصر

(انني أعلنت عليك الحب)

"اسمك ........اظن انني تعلمت من درسي ...اسمعي ......انا اسف" بيكهيون اعتذر لكي

"تتأسف لماذا؟"سؤال طرحتيه

"انني لم ارضى بقدري ...."قال بتأنيب الضمير

"لم افهم بعد..."نظرة الاستفهام تظهر على وجهك

"كان يجب عليّ ان ارضى ....ما كنّا وصلنا الى تلك الحالة التي عليها نحن الان" مازال يأنب ضميره

"اي حال؟" انتي تفهمين ولكن تريدين ان يشرح

"انا احببتكِ كثيرا واحبكِ اكثر لِما فكرت بنفسي لهذه درجة وتخليت

عنكِ بسبب انكِ لا تنجبين لماذا لم افكر بكِ انا اشعر بالذنب لقد

تزوجت وانجبت وظننت انني سأكون بخير ولكن لم أكن كذلك من

غيركِ لقد كنت اناني لاني اريد ان انجب يجب ان اصلح ذنبي سامحيني اسمك "

قال تلك الكلمات بصعوبة وبندم وعلى وشك دمعة منه ان تنزل ولكنك سبقتي الدمعة واخبرتيه:

«أحببتك اكثر مما ينبغي ، واحببتني اقل مما استحق !... »

«افتقدك ...افتقدك وبشدة  لقد حاولت ان ابتعد عنك ولكن اظن ان

الحب ورطة  ولقد تورطت بك ....لا تندم لم يكن بسببك وإنما كان

ذلك بارادتي جعلتك تتزوج واحدة اخرى من اجل ان تنعم بمولود

انت أصبحت والداً وانا أصبحت كاتبة روايات »

«اسمك ...هل تتزوجيني ؟» بيكهيون ينتظر الجواب

............................

«نعم» اجبيته وبابتسامة

..........................

هنالَك زمن لم يخلق للعشق

هنالَك عشاق لم يخلقوا لهذا الزمن

ولكن هنالَك حب خُلق للبقاء

فقط أريدك ان تسمع أشواقي حين اكون صامتة.

ارجوك بيكهيون ان لم تكن قادرًا على احتواء من تحب فلا تزرع

في قلبه نبضاً لا يعرف كيف يهدأ!؟

تزوجنا انا وبيكهيون وربيت ابنته اسمك حتى أصبحت في مرحلة

الإعدادية، حياتنا أصبحت اجمل تقربنا اكثر وفهمنا أنفسنا وعرفنا

اخطآءنا وننصح بَعضُنَا بعض ،فعلا أنتم لا تعلمون عندما تختار

شخصا واحدا لتتحدث معه في تفاصليك فهذا يعني انك تقول له

«انت تعني لي الكثير لا بل انت اهم شخصا في حياتي»

بعد مرور عام:

اصبحت حامل من بيكهيون بعد نجاح العملية  لم أعد اخاف مثل

الماضي لا اصدق كم مدى سعادتنا سنحظى انا وبيكهيون بطفل

يشارك حياتنا ويشارك اخته اسمك (ابنة بيكهيون)

«استنتجت في حياتي ان الله حين منع عنك ما كنت تحبه و تُلِّح عليه

لم يكن الا ليعوضك بأجمل مما مضى ليرضيك ويرضي قلبك ..»

..........................................

« احم احم في الحقيقة لقد استنتجت تلك المقولة من خلال حياتي التى

عشتها .....تلك رواية التي كتبتها كانت عني في الحقيقة ولم اظن

ان روايتي هي كانت الأفضل لاستحق تلك الجائزة ...انا حقا سعيدة

في الحقيقة تلك الرواية اظن ان احداثها قد توافق الواقع لذا احب ان

اقول لكل امرأة لا تنجب اياكِ ان تستسلمي ولا تحزنِ انت ِلديكِ

مواهبكِ يمكنكِ ان تكوني افضل امرأة في العالم ومن قال انكِ لن

تنجبِ في يوم من الايام بل .... قد يحدث شيئا في حياتك مختلفا

يغيركِ مئة وثمانون درجة ..من يعلم ، قد يأتي شخصا من حيث لا

تدري ويكون هو محور حياتك ... أشكركم فعلا على تلك الجائزة

انا اشكر معجبيني وكل من في الحفل الجوائز وأحب ان اشكر

زوجي بيكهيون واسمك (ابنة بيكهيون) وابنتي التي في الطريق ...

انا حقا احبكم»

وبعدها حيا الجمهور لكِ ووقفوا تحية ثم انتِ نزلتي من المنصة لتذهبي لتحتضني زوجك بيكهيون وتحضني ابنته ويقولان لكي
«مبروك عزيزتي على تلك الجائزة لم أكن اتوقع ان تلك الرواية كانت عن قصتنا »

«لقد احببت ان اكتبها لكل من عانى مثل حالتي ، لا يأس»

نعم كانت تلك رواية حقيقية تتحدث عنكما وكانت تحت عنوان

«لا يأس»

انتهت الرواية بفضل الله اتمنى تكون عجبتكم ❤️ استمتعوا بالفيديو اللي فوق

ذاكَ قَدَّرنْا  ☔️|| our destinyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن