«حينها»

394 32 1
                                    

رأيتها امامي تفاجآت حينها، لقد قابلت عينيها التي قد ضعت أمامها لم استطع التركيز على اي شيئ غير تلك العيون .

"اوه اسمك كيف حالك ..لقد أردت ان اسلم عليكي انتي جميلة اليوم" انتي وجهتي كلامك ل ابنة بيكهيون التي تجلس بجانبه
"اوه مرحبا انا سعدت برؤيتك مجددا وانتي جميلة ايضا اليوم" قالت ابنته
"شكرا جدا لك .." قلتيها بابتسامة
"اممم ابي هل ابغلت التحية على صديقتك؟" سألته
"اوه نعم منذ قليل ... سررت برؤيتك مجددا اسمك" بيكهيون قال ذلك بتوتر
"اممم انا ايضا ....سأذهب" ذهبتي لتجلسي ولكن ملامح الحزن كانت واضحة عليكي

لم أعد افهم نفسي لقد اردت ان ابدا حياة جديدة ولكن هناك دائماً شوق يريد ان يخرج ولكن يمنعه جدار .

تقدمت مينا لتقول كلمة لكِ "افعلي ما ترينه صحيحا مهما كان هو "

لينتهي ذلك اليوم وتذهبي للمنزل تفكرين بكلام مينا
هل يجب ان اتبع قلبي؟ ام عقلي؟ انهم في صراع مع العاطفة!

"الو" اجاب
"انها انا ..." انتي أجبتي
"اوه اسمك ...هل هناك مشكلة؟" سألك
"أردت ان اخبرك شيئا" قلتي
"وانا ايضا اريد التحدث معك فكنت أفكر منذ قليل الاتصال بكي ولكنك فعلتي" اجابكي
"اممم دعنا نتقابل في الغد عند ......"
"حسننا اتفقنا " قال
ثم انتهت المكالمة.

ليسأل تشانيول بيكهيون"هل كانت هي المتصلة؟"
"نعم" اجاب بزفير
"هل ستقابلها؟" سأل تشان
"أردت ان اتحدث معها قليلا " قالها
(فقط أراد كسر الحائط الضيق الذي بينهما)

يوم الغد عند ذلك المكان:
"بيكهيون....أردت ان اقابلك لأنني أردت ان استفسر منك أشياءا كثيرة ...انا ايضا مازلت اهتم بك انت صديقي انت تعلم ذلك" قلتيها وهو جالس امام وجهك
(استطعتم التحديق لأعين بعضكما )
"اه تفضلي...."قال بيكهيون لينتظر اسئلتها
"كيف حالك في حياتك الجديدة هل استطعت التخطي جاوبني بصراحة.."سألتيها

"اتقدم في حياتي " انتهي بيكهيون بتلك الكلمتان

"صحيح اين زوجتك ؟ كيف حالها لم أراها في الحفل ؟ ظننتك تقدمت اخيرا في حياتك ،لم أفكر بأنك مازلت تتقدم الان .................مثلي" اخبرتيه

"زوجتي رحلت عني منذ مدة لم أنكر انني سعيد عندما أنجبت فتاتي ولكن منذ مغادرة زوجتي ورؤيتك مرة اخرى بالطبع مازلت أتقدم" قالها وهو منزل برأسه

"اه ماذا حقا،.... انا اسفة بيكهيون...."قليتها بصدمة
"يبدو انكي تتقدمين في حياتك جيدا "قال بيكهيون بابتسامة

عندما قالها اخطأ خطأ كبيرا ،هل يظنني انني نسيته بهذه السرعة

انزلتي رأسك وبدأت الدموع تتجمع لينصدم هو من كلامك.
" ههههه مغفل ، كيف يمكنك ان تقول ذلك ،شككتني بأنك ..هل فعلا كنت تحبّني ام لا ؟ من قال ذلك ايها الاحمق انا قد اكون تقدمت خطوات في حياتي ولكن في كل خطوة انت كنت ف داخلي جزءاً مني لا استطيع ان أنساك انا مازلت اهتم بك ،انا ...عقدت صفقة مع ذكرياتي ان لا أنسى من أسر قلبي" وبعدها بدأت الدموع تنزل من عيناكي تلو الاخرى

واضفتي اخيرا"انا مازلت احبك بيكهيون " وبدأتي تبكين بصوت مسموع
وتذكرت حينها كلام مينا (افعلي ما ترينه صحيحا مهما كان هو)

لتتفاجأ وقتها نهوض بيكهيون من مكانه ليجلس بقربك قريبا جدا لكي يضمك نحوه ويمسح الدموع المنتشرة على وجنتيكي لتبدأي بنوبة بكاء مرة اخرى في حضنه أردتي تفريغ الماضي المؤلم كله في حضنه احتاجت ذلك الحضن منذ زمن لانها مازلت تشعر في حضنه الراحة والامان.

مقولة لقد ارحتني وقتها ككاتبة مشهورة في اوكرانيا

احيَانا لا نَكْتُب ليَقرأ احَدهُم

إنما لنَقرَأ نَحْنُ ما كَتبنَاه بعد حِين

لنعرِف ما كُنّا عليه

وما وَصلنا إليه !

انتهى البارت💕

ياريت تتفاعلو اكثر حتى لو بكومنت اعطونا رأيكم لا تكونو اصنام 🌚

ذاكَ قَدَّرنْا  ☔️|| our destinyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن