الكابوس2

64 3 0
                                    

*الكـابـوس*

        *2*            

        ****************

الندم عبارة عن بوابة سوداء...

وهو الذي يظاهي الٱلم ملايين المرات..

كٱنه وشم يبقى مخلد في الذاكرة..

تتهالك بسببه..
في حين من الممكن ان يكون الالم جرح...
تستطيع ان تعالجه..

ممكن ان تنساه مع مرور الايام..

تستطيع تجاهله..
ممكن ان نمشي عليه...
ولكن الندم صعب جداً التعايش معه او تجاهله..

*****★★*****

كانت بداخل غرفتها التي يطغى عليها اللون الاسود المدهم..

اثاثها ايضا ذات لون اسود..
كل ما يوجد بداخل غرفتها ذو لون اسود..

حتى ما ترتديه باللون الاسود ما ينير غرفتها بياض بشرتها القطنية..

ترتدي فستان اسود قصير يحتوي على فيونكه فضية اللون..

شعرها الكستنائي المتدلي على وجنتيها زاد من جمالها..

تتصف بجمال جذاب جداً إلا انها شوهت ذلك الجمال بسوء نواياها..
التي لا يراها البشر ولكن يلتمسه من افعالها..

قالت بصوت  خافت: حاولت نسيان كل ما بدر منك.. حاولت ٱن لا أنتقم..
لكنت الآن مرتاحة البال ولا اشعر بهذا الشعور المميت..

كيف لي  ان افعل هذا الفعل المهيب..

ما ذنب ماجد بإنتقامي..

تنهدت بقوة : ماذا ينفع الندم الآن لقد فات الأوان ،ولم يعد بوسعي فعل شيء..

سوى أن استمر.

ارتشفت رشفه صغيرة من فنجان القهوة الذي بيدها....

✊🏼✊🏼طق طق..

ارتشفت رشفه أخرى ثم نظرت خلفها...

قالت : تفضل بالدخول..

دخل بشموخه المعتاد ...وخلفه ليلى تتبعه بخطوات هادئة...

استدارت عنهم تنظر للأمام متجاهله وجودهم لم يتعجب من فعلها ...

لقد اعتاد على أفعالها وعنفوانيتها...

اعتاد على هذه الحواجز التي بنتها بينهم ...

أصبح يشتاق لتواجدها معه بكل الأوقات ..

اشتاق لحوارتها  ..

اشتاق لإبتسامتها...

اشتاق لكل شيء يربطها به..

كل مساء هناك حديث سمر بينه وبين ذكرياته ...

تمنى لو انفتح له باب الذكرى حتى تدخل عليه بخطواتها الهادئة...
ورقة مشيتها..
واسلوبها الذي يسحره..

الكابــوس...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن