عشق الطفولة

3-لقاء

في مشفي من اكبر المشافي في البلد  كان حاتم يقف في الرواق امام غرفه من الغرف التي تمتاز بالفخامه وكان يفكر في حدث معهم كان يتذكر كيف انتهي بهم الامرفي ابمشفي بعد ان مرضت ماريا وهم بالسياره و فقدت الوعي فاسرع بها الي المشفي افاق من شروده علي صوت فتح باب الغرفه فنظر الي الطبيب الذي خرج من الغرفه فذهب اليه سريع
ا
_ كيف حالها ماذا حدث لها هل تعاني من شئ كانت بصحه جيده ثم فجأة تألمت وفقدت الوعي

_ اهدأ هي الآن بخير ولكن عندها الصمام لا يعمل جيدا وتحتاج الي عمليه جراحيه ولكنها الان بخير ويمكنها الخروج بعد ان تفيق ولكن يرجي اجراء العمليه بأسرع وقت لانه علي ما يبدوا انا تعاني وتتألم منذ مده ولكنها لم تخبر احد

_ اه شكرا لك هل يكنني ان ادخل لها الان

_نعم تستطيع سوف تجدها افاقت كما اخبرتك يجب ان تسرعوا

_ حسنا لكن هلي يمكنني ان استعير هاتفك لان هاتفي نفذت منه الطاقه

_ نعم يمكنك تفضل

_ شكرا لك

اخذه حاتم وقام بالاتصال بشخص وابلغه واغلق واعطي الهاتف للطبيب وشكره ثم توجه نحو غرفة ماريا

----------------------------------------

خرج احمد الي خارج البيت ووقف في الحديقه واخذ يهاتف حاتم اكثر من خمسه واربعون مره ولكن يجده مغلق في كل مره فتوجه الي سيارته وخرج من البيت متوجه الي المطار حتي يعرف ماذا جري وفي طريقه وجد هاتفه يرن فأخذه علي اعتقاد انه حاتم ولكنه رقم غريب فأجاب  
_ نعم من نعي

_انا حاتم احمد تعالي الي مشفاك لقد مرضت ماريا واخذتها الي هنا لا تخبر باقي العائله حتي لا يقلقوا

_ حسنا انا في الطريق
واغلق الهاتف وتوجه سريعا الي هناك وهاتف والده واخبره انه وجدهم وسيذهب حتي يصحبهم الي البيت لان سياره حاتم تعطلت واغلق الهتاف وقاد بسرعه رهيبه ووصل الي المفي بوقت قياسي ودخل وسأل بأي غرفه وتوجه لهم

دخل الغرفه التي اخبرته بها عامله الاستقبال وطرق الباب ودخل فوجد حاتم جالس علي الكرسي المجاور لسرير وماريا نائمه علي السرير تلك الجنيه التي لم يرها منذ سنين ذات الشعر الحريري الاسود المنتشر علي الوساده وعينيها ذات لون الكرامل الذي يأسر الناظرين  جسدها المثير وذراعها المتصل بأبره المحلول المغذي
_ كيف الحال هكذا قال عندما تقابلت عينيه مع عينيها هأجابه حاتم

_ بخير الان اتيت بسرعه
_ كنت قريب عندما اخبرتني ولكن ماذا قال لكم الطبيب
_ قال انها تحتاج لجراحه لان عندها صمام لا يعمل جيدا
_ فوجه لها الكلام هل كنتي تعرفين بهذا
_ اجابته باستهزاء وهل هذا هو سلامك علي بعد هذه السنوات
_ انا اسألكي فلا تجيبي بسؤال اجابها بصوت غاضب وعالي

فأجابت بصوت غاضب ولكن يظهر في التعب نعم كنت ماذا ستفعل الان
تدخل حاتم ليوقف هذا الشجار
_ كفي  ........ يكفي هذا يكفي الا ترا انها مريضه وانتي لا تستفزيه امازلتم كما انتم وانت احمد اهدأ
_ اهدأ ماذا لماذا لم تقل لاحد لماذا لم تخبريه وانتي بجواره اكيد كنتي تشعري بالالم قبل ان تقابليه بسعات انتي طبيبه وتعرفين ما اقوله ولكن لن احاسبكي الان هيا سنذهب لان الجميع قلقون في البيت.  وذتركهم وخرج من الغرفه كامت تنظر الي مكان خروجه بفم مفتوح من الصدمه وذهبت ببصرها الي حاتم الذي قال

_ انا لا اخالفه الرأي انتي اخطأتي ولكن لقد انتهي هذا المحلول هيا نعد الي البيت وسوف نتحدث فيما بعد 
سحبت الابره من بدها بقسوه وقالت بصوت غاضب
_ انت ايضا....  هل اظهر امامكم بشكل يسمح لكم بمحادثتي بهذا الامر ثم اذا قلت لك هل كنت ستمنع ما حدث ها اخبرني وتساقطت الدموع من عينيها  و نزلت من السرير وارتدت حذائها وخرجت من الغرفها وخلفعا حاتم يناديها وامسك يدها
_ ماري اهدأي لم اقصد ان ازعجكي انا كنت خائف عليكي واحمد ايضا خائف عليكي اهدأي لا تبكي ارجوكي ومسح دوعها و قال لها كفي مظهركي مخيف وانتي تبكين
ضحكت ضحكه صغيزه وقالت له حسنا ولكن دعنا نذهب قبل ان يأتي هذا الوحش ويوبخنا مره اخري ثم اني تعبه ومرهقه وسوف اموت حتي انام 
ضحك حاتم عليها ثم قال حسنا هيا ولكن اعجبني لقب الوحش انه يلائمه ثم سنتحدث لاحقا بشأن الجراحه التي تتهربين من التحدث عنها

_ هيا بنا انا سأسبقك قالتها وهي سارت امامه حتي لا تتحدث في الامر

خرج الاثنان وجدا احمد جالس في الساره منتظرهم فتوجهوا اليه
_ اذهب انت ونحن سنلحق بك قال خاتم

_ لا انا سوف ارسل سيارتك مع السائق لاني اخبرتهم ان سيا
رتك تعطلت  هيا اركبا
ركبا الاثنين وجلست هي في المقعد الخلفي 
وقاد بسرعه وكان طوال الطريق يقود بوجه غاضب ومتهجم

--------------------------------------------------
كانوا يجلسون منتطرين قدومهم  وقامت ريهام بالخروج سريعا من الباب بعد سماعها صوت سياره بالخارج   وتبعها باقي العائله........ .........

-----------------------------------------------------------------

بارت طويل قوليلوا رأيكم  💚💛💜