11-اعذر من انذر

6.8K 175 12
                                    

في الصباح  كانت ماريا لاتزال تبحث عن معلومات وتفاصيل واسرار عن هذا المجرم وكان ما يضايقها انها كانت لا تجد سوي المدح والمشاريع الخيريه التي يقوم بها ولا شئ عن اعماله المشبوهه وغير ذلك تركت الجهاز وابعدت عينيها عنه بأرهاق وارجعت ظهرها الي الخلف ونظرت لسقف الغرفه بتفكير

لم اجد شئ بهذا البحث سوي انه يدعي... راجي الخضري... ويبلغ 50 من عمره وعنده ولدين وفتاتين ولكنهم في الخارج منذ سبع سنوات  اي منذ حادثه ابي وامي وايضا ذكر ان زوجته توفت في نفس عام سفر اولاده وتزوج بعد وفاتها بشهر بامرأه في 30 من عمرها كانت لديها شركه استيراد وتصدير نقلتها لملكيته بعد زواجهما وكانت هذه الشركه في المانيا وكانت لوالد هذه السيده قبل وفاته.....  اعتدلت في جلستها ونظرة بتفكير ثم صرخت بصوت عالي وبعثرت شعرها باصابعها .... انا لن استطيع التفكير هكذا...  اهدأي ماريا اهدأي..... لا لن استطيع ..سوف انزل الي الاسفل اعد كوب من القهوه حتي استطيع ان اصحو قليلا  وافكر في التحدث مع احمد بخصوص الشركه وانضمامي لها....  وعندما تذكرت احمد....  تذكرت عناقه لها كم شعرت بالامان في احضانه وكيف كان يعاملها برقه وهو يمسح دموعها......... لم تشعر انها انثي الي بين يديه وهي في احضانه.. عضلات صدره القويه زراعيه القويتان وهي ملتفه حول خصرها وتجذبها اليها. ....... اااه كم كانت تريد ان لا ينتهي هذا ابدا.......... فاقت من شرودها ....علي ذلك.... اه كم انا منحرفه عندما يتعلق الامر به ولكني لن اتركه وسوف اذيقه الامرين لما يفعله معي من معامله قاسيه وجفاء........ نهضت من الفراش وتوجهت اللي الاسفل...... ولكن استيقاظها طوال الليل انساها ان الوقت في الصباح المبكر وان الساعه قد تجاوزت الخامسه والنصف صباحا فكانت ترتدي بجامه النوم وهي عباره عن  👇

 ولكن استيقاظها طوال الليل انساها ان الوقت في الصباح المبكر وان الساعه قد تجاوزت الخامسه والنصف صباحا فكانت ترتدي بجامه النوم وهي عباره عن  👇

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

حيث انها اعتادت ان تنام بملابس خفيفه وعاريه حيث انها كانت تعيش بمفردها

كانت تنزل الدرج بخفه وتوجهت الي المطبخ وبدأت في اعداد فنجان القهوه حتي يخفف هذا الصداع الحاد  واعدت المكونات واسندت ظهرها علي طاوله المطبخ بانتظار اله القهوه........

######################

استيقظ من نومه كعادته في الخامسه صباحا وذهب للركض كما اعتاد  وقام بأداء التمارين خاصته في غرفه خلف البيت  وعاد للبيت ليتجهز للذهاب للعمل ولكنه توجه للمطبح حتي يشرب الماء  فتفاجأ بماريا تقف شارده في المطبخ ومن الواضح انها تعد القوه ولكن يبدوا انها شارده لان اله القوه توقفت والكوب ممتلئ بالقهوه ولفت نظره ما كانت ترتديه فتأملها من اخمص  قدمها الي رأسها كانت مثيره بكل ما تحمل الكلمه من معني وجسدها وكأنه نحت علي يد احرف النحاتين وشعرها الطويل الذي يصل لنهايه ظهرها يبدو مشعث يبدوا انها كانت تلعب فيه بأصابعها وقدميها الحافيتين وساقيها العاريتين و معدتها ظاهره وكتفيها ظاهرين الا تدري ان بالبيت رجال........  فقال بصوت حاد عكس ما في قلبه وتأثره بمظهرها الخلاب
ماذا تفعلين بهذه الملابس هنا علي ما اعتقد انا لنوم وليس للمرح بها في المنزل وهو ملئ بالرجال

عشق الطفولة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن