14-أدم

5.7K 168 14
                                    

ايقظها صوت الهاتف فتململت في الفراش واخذت تبحث عن الهاتف بيدها حتي وجدته علي المنضده المجاوره للفراش...... واجابت بصوت ناعس دون ان تري المتصل........... من.......

الم تستيقظي بعد .

لا لم استيقظ. لقد كنت مرهقه للغايه...  كم الساعه

لقد تجاوزت الساعه الحاديه عشر ظهرا..... هيا ماري يوجد كارثه بالاسفل......

ماذا الحاديه عشر...  اااااه لقد تأخرت يا ريهام علي العمل... قالت ذلك وهي تنهض فزعه من علي الفراش متوجه الي الحمام ولكن توقفت عند قول ريهام

ماري اهدأي اليوم عطله ماذا دهاكي..... ثم انا اقول هناك كارثه وانتي تقولين العمل ما بك يا فتاه...... 

انتبهت ماريا لكلام ريهام....  كارثة ماذا....

انها عمتنا قد عادت معها ابنتها الساحره وابنها المنحرف....

اجاباها بملامح تدل علي الضيق الم تقل انها لن ترجع مره اخري...

لا اعرف اهبطي بأسرع وقت الكل مجتمع هنا ماعداكي انتي ويوسف وساره وهم علي الطريق
هيا

اجابتها ماريا بتأفف ولكن قبل ان تغلق.... لفت نظرها ذلك الظرف الاحمر الموجود علي طاوله الزينه فاغلقت دون ان تودعها...  ثم اتجهت الي الطاوله ولتقطته وفتحته وتفاجأت بما بداخله........  جعل اطرافها ترتجف وتتعرق....  دون ان تشعر هبطت علي الارض جالسه لم تتحمل قدميها حملها
( كان محتوي الظرف ... كانت صوره تجمعها هي ووالديها وكانت تضحك بها وهي وسط والديها ولكن ما ارعبها ان في هذه الصوره مقصوص رأس والديها من الصوره وانتشار اللون الاحمر مكان القطع مما يوحي انه تم قطع رأسيهما ) كانت الدموع تسيل من عينيها وقلبها يؤلمها جدا.....  لفت نظرها ورقه اخري في الظرف...  اخذتها وفتحتها......

وكان محتوها. ( اذا لم تسلمينا ما كان لدينا عند والدك والان عند اعمامك سوف نُلحق جميع من تعرفيهم بواديك وخاصة زوجك المستقبلي.....  وليس هذا وفقط....  سوف نجعل ادم اول شخص يلحق بواليكي.... .. اللي اللقاء قريبا...)

كانت تقرأ وهي في صدمه كبيييره من مايحدث كيف عرف بادم كيف لابد ان تحمي هذا الصغير لابد من ذلك  لابد من الانتقام من هذا الرجل المريض والمجر لابد من الانتقام ولكن يجب ان تحل هذه الازمه يجب ان تحمي ادم اولا هذا الطفل لاذنب له في اي شي سوا انها احبته كثيرا ..... اصبحت تبكي بصوت عالي لم تستطع كتم شهقاتها كيف تتصرف كيف تحمي اسرتها كيف تحمي احمد...  يجب ان تسلمهم هذا الملف وبعدها تنتقم وحدها.......  لن تدخل احد معها يجب ان تبعد مره اخري ولكن بعد انت تجعلهم في امان....  ثم وقف علي قدميها ولكن هذه المره بقوه وعزيمه وتوجهت اللي الحمام حتي تغسل وجهها من هذه الدموع وتتجهز حتي تهبط للاسفل

بعد دخولها الحمام فتح الباب ودخل احمد حتي يطمئن عليها حيث انها تأخرت كثيرا بعد مهاتفت ريهام لها .... دخل ولكنه لم يراها ولكنه سمع صوت المياه في الحمام فعرف انها بالداخل وتوجه ليجلس علي الفراش حتي تخرج ليحدثها بأمر هام....... ولكن لفت نظره ذلك الظرف علي طاوله الزينه اخذه وفتحه ولكنه فارغ...  ولكن وجد اسفله ورقه قرأها بتمعن وكانت نظراته يغمق لونها من غضبه...  ولكن لفت نظره الصوره واتسعت عينه من بشاعه المنظر .....

عشق الطفولة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن