عشق الطفولة

4-مرض

كانت طوال الطريق نائمه وجسدها مرهق جدا استيقظت علي صوت توقف السيارة ونزلت منها بهدوء وبدأت في تتطلع في الحديقه والبيت من الخارج وتتذكر ذكريات افرحتها وذكريات اخري آلمتها فاقت من شرودها علي عناق قوي علمت انها ريهام وبادلتها العناق بقوه وبدأت تبكي هي وريهام لمده من الوقت والعائله كلها تشاهد ثم ابعدت ريها

- سوف تقتليني يا فتاه بهذا العناق كدت اختنق قالتها وهي تمسح دموعها 

- حسنا انا اشتقت لكي جدا يا فتاه
قاطع كلامهم صوت عمها محمود

-ابتعدي اريد ان ارحب بها واعنقها ايضا
سلموا عليها جميعا ودخلوا المنزل وجلسوا يتحدثون  وبعدها اعدوا العشاء واكلوا وتجمعوا مره اخري يتكلمون فرحين بعودتها جلست تتكلم معهم وجلست بجانب عمها وهي تضحك وتبتسم فضحكت ريهام

-يا فتاه لم تتغير ابدا مازالتي كما انتي طفلهفي تصرفاتك نظرت لها ماريا بغضب وقالت لها لا دخل لك انا كما انا وانا راضيه عن نفسي ونظرة لها نظره مستفزه ضحك الجميع عليهم .............

--------------------------------------

كان جالس يتصفح علي هاتفه وعندما رفع نظره وقعت عليها هذه الفتاه التي تغيرت كثيرا شكلا وجسدا  ولكن ظلت هي الطفله التي يعرفها وجدها تجلس بجانب عمه عادل وتضع رأسها علي كتفه وتتكلم وتضحك لم تترك تصرفاتها الطفوليه مازالت طفله كما عرفها هي وشعرها الذي يغطي كتفيها  العاريان بسبب ملابسها ووجهها الذي يحمل ملامح يعجز اي شخص ان يبعد عينيه عنه  ذا العيون الواسعه ذات الرموش الكثيفه ولونها برغم انتشاره اللي انه يشعر انه نادر وانفها الحاد وفمها المكتنز والتوتي ما هذا الذي افعله حدث نفسه ثم نظر اليهم  وجدم يضحكون عليها هي وريهام

- وراضيه عن ملابسك التي تظهر اكثر مما تخفي

-نظرت له بغضب هذه حريه شخصية وانت لست ولي امري حتي تتحكم فيما ارتدي وغير هذا بنات العائله كامله ترتدي مثلي

-حسنا افعلي ما تريدين
ثم تركهم وذهب يصعد لغرفته

بعدها بوقت قصير صعد الجميع الي غرفهم حتي ينامون حيث انهم تجاوزوا الساعه الثالثه بعد منتصف الليل

-------------------------------------------------

في الصباح  كان الجميع يجلسون علي مائده الافطار احمد و حاتم و عادل ومحمود وساره وجيهان ويوسف اخو احمد وساره زوجته وريهام وندي اخت احمد  كانوا يفطرون حينما سمعوا صوتها وهي تهبط السلم نظر اليها محمود
-لماذا افقت مبكرا تركناكي حتي ترتاح من عناء السفر  

- لا انا معتاده علي الاستيقاظ باكراً