17-فستان زفاف

6.4K 130 29
                                    

تجهزت ماريا وانتظرت ريهام في سيارتها وكانت تفكر فيما الت ايه امورها فلقد اصبحت وحيده فعلا بدون اي مساند ... كانت كلمات احمد تؤذيها حيث هي السبب في كل المشاكل...  افاقت من شرودها وريهام تجلس بجانبها وتكلمها وهي كانت لا تستمع...

ماذا قلتي لم استمع اليك
اقول لك انتي مذ امس وانتي متغيره ودائما غارقه في افكارك  ماذا حدث بينك وبينه حتي تكوني بهذا الضيق الظاهر علي معالم وجهك

لا شي حدث غير اني علمت كيف يجب عليا ان اتعايش مع الوضع واعتمد علي ذاتي

وضع ماذا وعلي ماذا تتعايشين

كانت ماريا في هذه الاثناء فد ادارت محرك السياره وتحركت بها لخارج البيت الي المول التجاري

استغرقوا كثيرا من الوقت حتي انتهوا من التسوق من بعض الملابس الرسميه التي تحتاجها للعمل ليس تطبيقا لكلامه ولكن هذا ما سوف يكمل من شخصيتها الجديه حيث لا تهاون ولا ضعف وكانت ريهاب تبتاع الكثير من الملابس القصيره

لماذا تبتاعين هذه الملابس سألت ماريا باستغراب

اليس هذا هو استايل ملابسك

نعم ولكن ليس كثيرا فهذه فاضحه بكثير  قالتها وهي تمسك باحدي قطع الملابس المنزليه... لماذا تبتاعيها ؟
اجابت ريهام بابتسامه لاشبهكي هيا لاتشغيلي بالك بي..... 

كانوا يجلسون في احد المطاعم يتناولون العشاء...  كانت ريهام تتناول الطعام...  وماريا كانت تلعب بشوكتها في الطعام دون ان تأكل شئ وغارقه في التفكير....  افاقت علي صوت رنين هاتف ريهام.....

مرحبا احمد كيف حالك..
حسنا سأخبرها....
حسنا الي اللقاء
واغلقت الهاتف

نظرت الي ماريا حيث كانت تطالعها لمعرفه ماذا كان يريد....
كان يتحدث معي عن فستان الزفاف واخبرني اذا رفضتي فلا اضغط عليكي 
لا تضغطي علي فانا لن ابتاع اي زفاف وهو ايضا لا يهتم فلا تتعبي نفسك هيا بنا حتي نبتاع لكي فستان جيد لحغل الزفاف حتي تنالي اعجاب يحي وغمزت لها وذهب لتحاسب 
نهضت ريهام خلفها بسرعه
انتظري فانتي لم تأكلي شئ...... 

.....................................

كانت يعمل لوقت متأخر من الليل حتي اخرجه صوت هاتفهه

مرحبا كيف حالك

دخل  عليه حاتم اثناء حديثه
نظر له واشار له بالجلوس

واكمل قائلا

حسنا لا اعرف كيف اشكرك

نعم ..نعم نحن اصدقاء

لا اريدك ان توصله اللي العنوان الذي سأرسله لك

حسنا شكرا لك جدا.....
 
انهي المكالمه وارسل له عنوان المنزل
ثم اجري مكالمه اخري

عشق الطفولة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن