احببت من دمرني (عشق الرعد الجزء الثانى) - الكاتبة تونه

الحلقه العاشره...

فاق من نومه وقبل ان يعتدل في فراشه وجدها في أحضانه فظل ينظر إليها برهه من الزمن وجذب احدي خصيلات شعرها وأزاحها من علي وجهها وظل يتلاعب بإصابعه علي خدها الي ان أحست به وفاقت وعندها فتحت عينها لتنصدم به وهو ينظر إليها وكإنه لإول مره .
فاق من شروده علي جملتها ...
جنا: صباح الخير حبيبي...
رعد:صباح الورد ياقمري.
جنا: إيه الرضا ده كله قمرك مره واحده .
لالا انا كده هتغر وهأخد مقلب في نفسي.
وبعدين إستني هنا هو في قمر بيطلع الصبح كده ؟
رعد : اولا عايز اقولك حاجه ...
انتي فعلا قمري وحبيبتي وحياتي وأجمل شئ حصلي وبشكر ربنا إنه هداني أجمل هديه في الكون وهي إنتي.
ثانيا بقي انا عايزك تتغري في نفسك علي قد ما تقدري لإني هكون سعيد عشان حاسس انك إنتي كمان سعيده وبعدين دي بتبقي ثقه في النفس وده مش من عندي لإن فعلا انتي قمر.
ثالثا بقي القمر بتاعي مش بيطلع بالليل وبس.
لا القمر بتاعي معايا في أي وقت وعمره مابيروح عن بالي اصلا.
ثم امسكها من انفها وقال ها فهمتي.
ابعد يده وظلت تضرب بيديها علي صدره وهي تقول : ايوه فهمتي بس الحركه دي بتضايقني وإنت عارف وديما تعملهالي .
امسك رعد يديها وجذبها فوق صدره وقال : بحب اضايقك ..ها عندك مانع ثم جذبها اكثر فوقه .
جنا: لالا معنديش أي مانع وقامت بدفعه حتي ابتعدت عنه وهرولت سريعا الي ان فتحت الباب وهمت بالخروب ولكن قالت : انا هروح اجهز الفطار وانت اتفضل قوم خد شاور علشان تروح الشركه.
رعد: انا بقول بلاش شركه انهارده وتعالي اقولك اعملني فطار إيه.
جنا بمكر : لا والله.
رعد : ايه في ايه؟
جنا : لا ابدا ...بس دقايق وألقيك بره علي السفره .ها فاهم.
رعد: فاهم ياشويش عطيه فاهم .
اخرجت جنا لسانها وبحركه مفأجاه منها اضحكت رعد عليها وقال : انا متجوز عيله ولا إيه ياربي.
وبعد دقائق انهي رعد حمامه وتوجه الي ملابسه التي اعدتها له جنا وقام بإرتدائها وخرج وجلس علي السفره وقاموا بتناول الطعام.
جنا: رعد انا هروح لتيته انهارده عايزاك تعدي عليا تبقي تأخدني ونروح سوا.
رعد : اوك حبيبتي .
ابقي كلميني وساعتها هبقي اجاي ونروح سوا.
جنا : حاضر حبيبي.
انهوا فطورهم وقام رعد وقبلها وهمس في إذنها : انا بقول ماروحش الشركه انهارده ها إيه رأيك؟
ضربته جنا في صدره وقالت : بطل بواخه بقي ثم ادارته ناحيه الباب ودفعته ويديها في ظهره وقالت : يالا بقي علي شغلك وسبني اشوف انا هعمل إيه.
رعد: حاضر ياشويش بس بالراحه عليا دا انا غلبان والله.
ضمته جنا وقالت وعشان انت غلبان وبتسمع الكلام تأخد دي وقامت بتقبيله .
ابتسم رعد وقام بتوديعها وذهب إلي الشركه .
***********************************************
تململت في فراشها من كثره بكائها وإحساسه بالندم وامسكت هاتفها حتي تحاول ان تكلمه ولكن لم يفتح هاتفه حتي الآن .
نزلت من عيونها دمعه تعبر عن مدي إشتياقها له وعن غبائها الذي ابعدها عنها.
قامت من فراشها واغتسلت وقام بآداء فرضها واتجهت إلي غرفته وظلت تتآمل مابها من آشياء وفتحت دولابه وأمسكت بقميصه وإحتضتنه وظلت تبكي حتي وقعت علي الارض وبعد وقتآ طويلا نهضت من مكانها وإتجهت اإلي غرفتها واحذت مابها من اشياء تخصها وقامت بوضعها في غرفه مروان وعندنا همت لترتب الغرفه وجدت تشيرت في سله الملابس فقامت بإلتقاطه واخذته في حضنها وقربته من انفها وظلت تشم فيه رائحه حبيبها وبعد ان انتهت وضعته علي السرير ونامت بجانبه .
اما عند مروان فاق من نومه وهو يشعر بألم بداخله وهو ناتج عن بعده عن محبوبته وزوجته ولكن لا يكن بيده هذا البعد حيث إنه غير قادر علي جعلها تنسي الماضي وتبدأ معه من جديد .
اتجه الي الحمام واخذ شاور ثم قام بالتغير علي جرحه وحينها تذكر رانا وهي تغير له علي جرحه فإبتسم ابتسامه هائه ولكن سرعان ما تحولت هذه الابتسامه الي دموع في أعينه
وقال: وحشتني اوي يارانا مجرد ساعات بس اللي بعدتها عنك بس حاسس اني بقالي سنين ماشوفتكيش .
ربنا يقدرني واقدر اعيش من غيرك.
ثم مسح دموعه وقام بإرتداء قميصه وتوجه الي الكافتريا التابعه للفندق المقيم به حتي يتقابل مع الاشخاص الذي آتي من اجلهم ليكملوا بعض الأعمال.
************************************************
وصلت منال ومعها احمد الي مقر شركه الصاوي وقام أكرم بمقابلتها إلي أن أتي رعد الي الشركه.
اجتمعوا في حجره الاجتماعات ومعهم المحامي.
منال وهي تنظر للمحامي: ها خلصت الاوراق إلا طلبتها منك حضره المحامي؟
المحامي: كله الاوراق إللي طلبتيها موجوده معابا منال هانم وفتح حقيبته وقام بسحب الاوراق منها وإعطاها لمنال.
رعد : اوراق إيه دي ياماما؟
منال: دي اوراق الوصيه بتاعت سالم الله يرحمه.وتوزيع الميراث.
رعد: بس ده مش وقته ياماما .
منال: لا وقته ولازم كل واحد يعرف الا له والا عليه.
احمد: رعد عنده حق ياماما .خليها وقت تاني حتي عشان لنا تكون رانا معانا.
منال: رانا انا هكلمها وهقولها علي كل اللي بيحصل .
ودلوقت اتفضل يااستاذ اقرأ الوصيه وعرف كل واحد ايه الإ له.
المحامي : حاضر يافندم .
ثم قرأ أمامهم الوصيه .
************************************************
دخل عليها الغرفه ولن يجدها فجن جنونه عندما لم يأجدها ولكن عندما فتح الباب ليذهب إلي بيت اهلها وجد شخص يقف ومعه الكثير من الاوراق.
ادهم : ايوه انت مين .
الشخص : انا محضر من المحكمه.
ادهم بتساؤال: محضر!!!!
ايوه يعني مش فاهم .
الشخص : مراتك رفعه عليك قضيه طلاق وياريت تستلم مني الورقه دي وتمضي هنا .
اعطاه القلم ووضع ادهم توقيعه علي الاوراق وبعد الانتهاء ادرك ما به فتوجه الي سيارته وركبها وقادها بسرعه جنونيه إلي ان وصل الي بيت لبني.
وقام بالدخول وصعد الي غرفتها ووجدها نائمه فأمسكها من شعرها وظل يضربها وهو يتحدث قائلا : بقي ادهم الحسيني وحده كلبه زيك ترفع عليه قضيه طلاق .
انا هخليكي تندمي علي الساعه اللي اخدتي فيها قرار زي ده.
لبني بصراخ : متقدرش تعملي حاجه بابا وماما هيرجعوا من السفر وهيحموني منك .
ادهم : هنشوف هيحموكي ازاي وظل يضربها ويركلها في بطنها الي ان وقعت مفشي عليها ثم تركها ورحل .
**********************************************
وصلت جنا الي بيت جددتها وظلت معها وتبادلوا الاحاديث وفرحت الجده كثيرا بما تقصه جنا عليها من أحاديث عن رعد وحبه لها وإهتمامه بها .
الجده : هتباتي معايا انهارده .
جنا: اتمني والله ياتيته بس رعد اليومين دول عندوا شغل كتير فخليها مرع تانيه .
الجده : الله يقويه يابنتي وربنا يسعدكوا .
جنا: يارب ياتيته .
ثم امسكت هاتفها واتصلت علي رعد وذكرته بأن يأتي لكي يأخذها الي البيت .
ومن بعدها قامت جنا حتي تحضر شيئا ليآكلوه هي وجددتها.
**********************************************
خرج كل منهم من غرفه الإجتماعات نظرت منال الي احمد : يالا ياأحمد.
احمد: روحي انتي ياماما هقعد مع رعد شويه .
منال: اوك بس متتأخرش ثم رحلت .
وعندما هم أحمد بالذهاب الي مكتب رعد اصطدم بشخص ما.
احمد: إنتي..
هدي: انا اسفه يافندم جدا وجلست علي ركبتيها لتلتقط الاوراق فجلس احمد امامها وساعدها وظل ينظر اليها الي ان رفعت وجهها إليه وحينها التقط العيون لتغرقها وقتها في بحور العشق .
بعد فتره همت هدي وعندما حاولت الذهاب امسكها احمد من معصمها مما جعلها تنظر له بغضب .
هدي: انت ازاي تتجرأ وتعمل كده.
احمد: هدي انا عايز اتكلم معاكي
هدي : لو سمحت سيب ايدي ميصحش كده .
احمد: انا اسف بس مش قصدي .
لو سمحتي خمس دقايق بس اقولك حاجه.
لم تجيبه هدي وفرت هاربه
احمد: هستناكي بعد الشغل تحت وهقعد معاك ٥ دقايق بس .
هدي: مش هاجي .
احمد بثقه : هتيجي.
ابتسمت هدي ولكن لم يراها ثم رحلت .
احمد : شكلي هتعب معاكي اوي ياهدي.
************************************************
قامت احدي الخادمات بمحاوله إفاقتها وبالفعل فاقت لبني وساعدتها الخادمه بالنوم في فراشها وبعد قليل لمعت في عقلها فكره شيطانيه وقامت بإمساك هاتفها والاتصال علي شخص ما.
**********************************************
انتظرت جنا رعد حتي يآتي لكي يآخذها ولكن قد تأخر كثيرا وحالت مرارا وتكرارا ان تتصل به ولكن هاتفه مغلق .
فإستاذنت من جددتها ورحلت هي الي شقتها وعندما دخلت لن تجده فيها فشعرت بالخوف عليه وظلت تنتظره حتي يأتي ولكنه لم يآتي.

**********************************************
في الصباح ...
فاق من نومه وجد نفسه في غرفه غريبه عليه فلفت انتبهاؤه انه بلا ملابس وعندما نظر حوله وجدها نائمه بجواره لا يستر جسدها سوا شرشف السرير فصعق من تلك المنظر وو.....

-يتبع

توقعتكم...