احبك ايها الخاطف

الفصل الحادى عشر

ها هى الجوناء الذهبية تخبرنا بحلول نهار جديد فيه الكثير والكثير وليله يصطحب معه تغيرات اكثر من نهاره.
لم ينم منذ البارحة فهو اخذ يفكر ماذا سيصنع
مع تلك الفتاة التى من الواضح ان احدا اصبح قريب منهم .
كانت تنام بوجه ملائكى هادئ .كان ممدد على الاريكة المقابلة لسريرها ورأسه ملتفت لها يتابع تفاصيل وجهها ذارد فيما سيفعله واخيرا قام من مكانه واتجه لها وهو ينوى فعل شئ.
........................................................
كان واقف امام المرآة يهذب بدلته التى ارتداها منذ قليل لكى ينزل الى عشاء العمل .ضحك لنفسه فى المرآة .
امجد:على رأى نادر اعجب اى حد بس انا عاوز اعجبها هى بس.
فتح باب غرفته والتى اختارها خصيصا امام الغرفة التى استقلتها فريدة فى الفندق.مع انه كان يريرد ان يحجز جناح له ولكنها تجلس فى غرفة فاضطر الى اختيار المقابلة لها.
ما ان فتح بابه حتى اخذ قلبه يضرب بشدة لما رآه ،رأى حبيبته تغلق باب غرفتها ،كانت ترتدى فستان راقي جدا وهادئ ويلمع .
لم يستطع ان يمسك نفسه عن مد يده اليها .
امجد:اهلا انا امجد نصار.
ابتسمت فريدة بتكلف ومدت يدها :فريدة الشهاوى.
ابتسم امجد :اتفضلى .كان يفسح لها الطريق.
فريدة:بس حضرتك ليه تعرفنى على نفسك انت تعرفنى؟
امجد:ايوة اعرفك فى حد مايعرفش امرأة الاعمال المشهورة فريدة الشهاوى.
ابتسمت هى لتأكيد مافى بالها.
فريدة:طب انا هتفضل انا بقا.
امجد:خدى راحتك.
نزلت تتبختر بجمالها ذات الخمسون عام و لكنه يظهر ذو ثلاثين عام.
اما هو فنزل ورائها يضحك وقلبه يدق كثيرا
فهو ايضا لا يظهر عليه سنه لانه كان ذو بنية جيدة وكان شعره باللون البنى اما عيناه فلونهما الازرق رسما البحر فى عينيه اضافت الى مظهره الجاذبية.
..................................................
جلست على سريرها التى لختاره هو لها فى ذلك المنزل الذي تجلس به منذ ان اختطفت.
كانت تتذكر ماقصه عليها البارحة.
فلاش باك.
مد نادر يده لها واخذها ليفتح لها تلك الغرفة التى حرج عليها فتحها منذ ان اتت.
تفاجأت متى بغرفة بناتية جميلة وردية اللون ذات اساس وردى فاتح وفراشات مغلقة وردية وغرفة مرتبة جدا تروق لاى فتاة.
التفتت له بإستغراب فبدأ هو فى التحدث.
نادر:دى بقا كانت اوضة بنت كنت بحبها اووى حبتها فى جامعة واتعرفنا على بعض وحبتنى والايام عدت ودى بقت شقتى عمى اعطهانى هدية ووضبتلها الاوضة دى وورتهالها وحلمتا بقا الاخلام الوردية انتى عارفة .
منى :طب هى فين؟
نادر:هى مشيت خلاص .
منى:ازاى؟
نادر:اهلها كان فى عداوة مع عمى وكدة وقولتلها نحارب بس هى مااختارتش كدة اختارت اهلها ومشيت .
منى بحزن على حاله وحالها هى ايضا فهو من الممكن ان لا يكمل معادلتها التى وضعتها لنفسها.
منى:طب انت ماكلمتهاش تاتى ليه.
نادر:بقولك اختارت ومشت .
منى:وانت قافل الاوضة ليه عشان ناوى ترجعها .
نادر:لو ناوى ماكونتش سبتها من الاول وماكونتش حكيتلك وثانيا الاوضة هتبقا للى تختارنى وتمسك فيا .
منى:ربنا يعينك ويبهتلك اللى تمسك فيك.
نادر:ان شاء الله.
خرجت منى وهو خلفها.