الفصل العشرون والاخير من رواية #احبك_ايها_الخاطف.
................................
كان انتظاره احر من الجمر فهو ينظر رجاله ان يأتوا بتلك العنيدة له انها خطفت قلبه وبعد ان القت شباك عشقها عليه اريد الانسحاب،لا لن يدعها هو يحبها ويريدها اخيرا وجد من اخذت قلبه ويجب علليه استرداد قلبه واستردادها معه.
بعد وقت رن الجرس ،وقف متحفز عندما اتجهت الخادمة لفتح الباب.
دخل رجله صابر وهى خلفه ،امر الجميع بالخروج عاداها.
اشار لها ان تتبعه الى المكتب.
جلست على الاريكة اما هو فاتى ان يجلس بجانبها ولكنها نطقت.
فريد:لو سمحت اقعد بعيد.
امجد:انا اقعد مكان ماانا عاوز انا حر.
فريدة:لا لوانت حر هقوم انا بقا وبعدين جايبنى ليه عاوز ايه.
امجد:اولا مش هتقومى ثانيا انا مش هقعد غير هنا ثالثا انا جايبك عشان افهمك .
فريدة بتهكم:تفهمنى ايه ماكله واضح انت رجل اعمال وبدوس على كل حاجة عشان بس مصلحتك وثروتك ونفوذك ومش مهم الباقي.
امجد بانفعال:لا مش كدة وبعدين انا كنت كدة الاول قبل مااشوفك انما بعد ماحبيتك ،خلاص مش مهم اى حاجة المهم انتى بس ،فريدة انا بعشقك انا مغاتتش متخيل حياتى من غيرك انتى ليا انا بس برضاكى بقا او غصب عنك.
فريدة:عمرى ماهكون ليك غصب عنك لو عاوزنى برضايا تبقي تعمل اللى انا عاوزاه او بمعنى اصح تبقا رجل اعمال معدول.
امجد:عاوزة ايه.
فريدة:قلتلك.
امجد:بصي الوزارة مش عاوزاهاى اللى مضيقاكى انما بقيت شغلى والله نضيف.
فريدة:طب والبنت وابن اخوك.
امجد:هخليه هو يروحها لبيتهم.
فريدة:ممم افكر.
امجد بانفعال:لسة هتفكرى بقزلك ايه انتى بتاعتى خلاص نهيناها.
لم تمنع نفسها من الضحك وان تحضنه.
امجد:اللى عملتيه دة ممكن يخلينى اتهور.
فريدة:ههههههه .
.............. ..........🍓....................
كانت تميل برأسها تفكر فيما سيحدث بعد هذا مانهاية هذا الطريق.
وجدت الباب يفتح وهاو معذبها يطل منه.
ندى:عاوز ايه؟
يوسف:ههههه ازتى حسستينى انها اوضتك وانا داخل عليمى ياندى.
ندى:........
اتجه لها وبدأ بفك يدها.
ندى:بتعمل ايه.
يوسف:ايه مش شايفة يلا هنمشي .
ندى:ها هنروح حبس تانى .
قامت بمد يدها اليه وشمرت عن اكمامها.
يوسف:ليه دة.
ندى بتهكم:ايه مش هتخدرنى زى كل مرة لما بنغير المكان.
يوسف بانفعال:لا انا هروحك لاهلك ابوكى خلاص استلم الوزارة،وبعدين دة مش بايدى.
فك قيدها وجرها خلفه.
...........................💚.....................
كادت تجن اين ذهب لكل هذا الوقت ،اين ممكن ان يكون.
وجدت باب المنزل يفتح ودخل منه وائل.
قامت بلهفة لاحظها هو وهى لم تستطع منعها.
نهى:كنت فين كل دة .
وائل:ههه غريبة المخطوفة بتسأل الخاطف.
نهى:اصلك غبت اووى.
اخرج من جيبه ورقة واعطاها لها.
نهى باستغراب:ايه دة.
وائل:اقرأيها.
فتحتها وبدأت تقرأ فتحت عينيها من الصدمة.
نهى:دة بجد.
وائل:اه بجد .
نهى :طب ليه. ليه تكتب المشروع باسم ندى واسمى.
وائل:دى هدية منى ليكى .
ثم نزل على ركبته واخرج خاتم.
كادت تجن من الصدمة والفرحة معا.
وائل:صح انا خطفتك بس انتى كسبتى وخطفتى قلبي،نهى تتجوزينى.
نهى:موافقة موافقة.
وائل:الله دة انتى طنتى واقعة بقا.
ضربته بكتفه وهى توقفه:عادى بقا.
وائل:هههههه بحب ضحكتك دى.
......................💓...................
اخذت تجوب الغرفة ذهابا وايابا وكانت تجر معها شعور الخيبة والحزن والضياع .
نادية:يابنتى اقعدى .
مها:تقعد ازاى وهو خلاص خاد الوزارة ،يعنى اللى معاهم بناتى خلاص هيخلصوا عليهم.
نادية:لا هيفضلوا هيددوا بيهم وهو مش مبطل بحث عنهم.
مها:هه كان عرفم يجيبهم من زمان .انا عاوزة بناتى عاوزة بناتى.
نادية:اهدى اهدى .
ضمتها والدتها الى حضنها :ريك كبير ربك كبير ياحبيبتى.
نامت فى حضن امها .....
...........................💙........................
كان المكان ملئ بالظباط والكثير من الناس انه حفل تكريم اسر السويفي لتوليه الوزارة .
رن هاتفه ،فاجاب:تمام امتى هتوصل؟
الطرف الاخر:........
اسر:تمام.
انهى هاتفه واتجه الى احد اصدقائه.
عادل:مبروك يااسر.
اسر:مبروك ايه بس بنتى ضايعة منى انا اخدت المنصب خدمة للوطن حماية للمنصب من الحرامية لكن انا بنتى لو مارجعتش هضطر اسيبه لغيري.
عادل:اهدى ياعادل وهنلاقيها ان شاء الله احنا مش موقفين حاجة.
اسر:ربنا يستر.
..........................❤.................... .....
وجد عمه يدخل اليه .....
رفع وجهه الملئ بالكدمات ينظر الى عمه.
نادر:هه ماكنت تقولهم ياامجد باشا من برة انهم يخلصوا لازم تتعب نفسك.
اتجه له امجد وبدأ فى فك قيده.
كل هذا وتلك العينان البريئة تراقب وهى خائفة.
تعجب نادر من عمه.
فك قيده :فكها وتعالى ورايا.
لم يصدق نادر هذا.
اتجه اليها فورا يفك قيدها.
منى:هو فى ايه يانادر انا خايفة .
نادر مطمئنا:ماتخافيش ياحبيبتى .
خرج هو وهى واتجه بها الى الباب الخلفي من الفيلا .
دخل هو وهى الى فيلا عمه وجدوه جالس على الاريكة.
امجد:خدها واطلع اوضتك خد دش وخليها تاهد دش فستانها هيوصل اهه.
نادر:بجد لازم افهم فى ايه.
امجد:هتعمل دة ولا احبسك تانى.
نادر:لا يلا يامنى وسحبها من يدها.
امجد:كله عشانك يافريدة.
التفت له نادر وهو يصعد السلم بها.
نادر:فريدة الله لا لازم افهم بس هنزلك.
ضحك امجد لتذكره تلك العنيدة.
دخل بها الغرفة .
نادر:انا هدخل اخد دش على مافستانك يوصل.
منى:انا مش فاهمة حاجة.
نادر:يعنى انا اللى فاهم ،بس ايه رأيك انا وانتى وفى اوضة واحدة ايه بقا.
منى بخجل:انت قليل الادب انا همشي.
نادر:تمشي فين هههه انتى هبلة احنا الاتنين مخطوفين هههههههه.
دخل هو الى الحمام اما هى اخذت تتأمل غرفته.
وجدت الباب يدق فتحت لتجد الخادمة حاملة بيدها فستان يبدوا جميلا ورقيقا.
الخادمة:الفستان دة ليكى ياهنام امجد بيه عاوزكم تنزلولوا تحت.
منى:حاضر.
اغلقت الباب .
منى:واو حلو اووى.
دقائق وخرج يلف نصفه السفلى بمنشفة وعارى الصدر.
منى:عاااا ايه دة البس.دفعته ودخلت الى الحمام.
نادر:ههههه اوعدنى بيها يارب.
..........................🌸.............................
ها هى امام منزلها اخيرا وصلت اليه كم اشتاقت له .
نزلا من السيارة .
وقفت تتأمل منزلها من الخارج يراودها الاشتياق والفرحة بالعودة ،ولكن ما يفسد فرحتها انها ستتركه ولن تراه لن تخفى انها تعلقت به.
اما هو فنظر لها مطولا كأنه يحفظ ملامحها لاخر مرة سيراها اذا فليحفظهم لكى يراها فى مخيالاته.
يوسف:هاه مش هتدخلى يلا حريتك جات اهه.
ندى:خلاص همشي؟
يوسف:ايه مش عاوزة.
نظرت له :همشى ممم سلام.
نظر لها شوقا:سلام.
اولته ظهرها تتجه لمنزلها ولكن شي لفها اليه مرة اخرى.
ابتسم لها ،فابتسمت هى الما.
هى لا تعرف مايدور بعقله ولا النار التى تحرق قلبه،ود لو اتجه لها واختطفها ثانية الى اخر العمر.
اخيرا اختفت من انظاره.
دخلت المنزل وجدت اباها فى انتظارها جرت نحوه ولكن استغربت بدا وكانه ينتظرها ويعلم بميعاد وصولها.
ولكن استبعدت هذا واحتضنت اباها تبكى فى حضنه.
ندى:انا طالعة لماما ومنى ،ياماما ياماماااا يامنى انارجعت.
اسر:مش هتلاقي حد .
ندى:ليه.
اغمض عينيه حزنا:امك سابت البيت وعندك جدك ومنى اتخطفت زيك.
ندى:ايه اتخطفت منى لا لا.
واخذت تبكى .
اسر:انا هبلغك امك بوصولك ومنى ماتقلقيش هترجع ان شاء الله.
جلست تبكى اما هو فاتجه الى الهاتف ليخبر امها.
........................🍓.............................
كانت مها فى غرفتها كعادتها تتذكر كلمات ابنتاها،عندما هرولت اليها امها فرحا.
نادية:يامها يامها.
مها:ايه فى ايه؟
نادية:ندى رجعت .
مها:ايه بتتكلمى جد.
نادية:والله العظيم امجد بيكلم باباكى تحت هى رجعت البيت.
مها:الحمد لله .
اخذت السلم جريا الى ان وصلت الى الباب.
نادية:هتخرجى بعابية البيت كدة.
مها:اه المهم بنتى.
ركبت سيارة اباها وقادتها حيث فيلا اسر السويفى..........
عندما وصلت وجددت ابنتها تبكى.
هرولت لها اخذتها فى حضنها .
مها:قلبي حبيبتى انتى كويسة حصلك حاجة حد عمل فيكى حاجة.
ندى:الحمد لله ياماما انا كويسة.
مها:مين اللى خطفك ماتعرفيش .
ندى:اااا لا ماشوفتش حد ومااعرفش مين.
مها:ازاى بس مش مهم ابوكى هيبقا يسألك المهم انتى فى حضنى عقبال اختم.
ندى:ااااه ياماما منى ياماما انا عاوزاها عاااااااا.
مها:كلنا عاوزينا ربنا يرجعك ليا يامنى ياارب.
...........................🍒........................
خرجت من الحمام ترتدى ذلك الفستان الذي احضره امجد .
نظر لها بإعجاب:منى هو احنا لازم ننزل.
منى بخجل:تصدق انت فعلا قليل الادب.
نادر:هههههه خلاص ماتزعليش.
منى:انا نازلة اشوف اخرتها ايه.
نادر:استنينى.
نزلوا الى اسفل وجدوا امرأة جميلة تبدو فى عمر امجد تجلس معه.
فريدة:دة ابن اخوك؟
امجد:ايوا.
فريدة :وانتى بقا منى .
منى باستغراب:ايوا انا.
نادر:انا مش فاهم حاجة.
فريدة:هههه لمض زى عمك.
امجد:هههههه انا هقولك اهه،دى فريدة خطيبتى يانادر.
نادر:الله انت نويت بس زوقك حلو اووى.
امجد:اتلم.
نادر:طب احنا لبسنا ليه وطلعتنا ليه.
امجد:عشان هتروحها.
نادر:ايه هروحها والله انت موافق بالسهولة كدة.
نظر امجد الى فريدة:اه الوزارة مش عاوزها،ثم نظر الى منى:بس انتى طبعا مش هتقولى مين اللى خطفك عشان نادر اللى هيتأذي.
منى:ااا طبعا طعا.
نادر:يلااا.
اخذها وخرجوا ،اتجهوا الى السيارة وركبوا.
......فى الطريق....
منى:نادر نادر.
نادر:نعم.
منى:انتى هتسيبنى مش هشوفك تانى.
نادر:لا طبعا هتشوفينى بس ابوكى هيوافق باللى خطفك واللى عمه عدوه اللدود.
منى:انا موافقة ومش هتنازل عنك.
نادر:وانا هحاول يامنى ويارب ابوكى يوافق.
.............
صف سيارته بعيد عن المنزل كى لا يراه الحراس .
نادر:هتنزلى هنا بس الدنيا ليل هتعرفى توصلي لوحدك.
منى:اه هوصل للفيلا على طول اهه والحراس هيبقوا هناك........
أنت تقرأ
احبك ايها الخاطف
Romansaعندما تكون رجلا تتأهب لمنصب مهم فإن فتياتك ستكون فى خطر. ماذا لو تم تفريقك انتى واختك بسبب خطفكم من قبل خاطفين مختلفين. ماذا لو كان خاطفكى هو حاميكى.