رحلة التعرف على الله،رحلة بحث عن جمال الله وجلال الله في كل موقف بحياتك رحلة لا تنتهي لأن جمال صفات ربنا لا ينتهي *ولا يحيطون به علما*وابن القيم يقول :كما أن لله عرشا يستوي عليه فوق سبع سماوات فقلب المؤمن عرش تستوي عليه محبة الله ومعرفة الله*ولو محبة ربنا استوت على عرش قلبك سجد القلب فتبقى عايش في الدنيا في حالة حب وخضوع مع الله ،وفن التعرف هلى الله ست خطوات عند العلماء لخصناها في أربع خطوات ؛ذكر،فصحبة فتفكر ثم شيخ :
ذكر:أصل كلمة ذكر يعني استحضار وربنا سبحانه وتعالى ورسوله علمونا أن الذكر ثلاثة أنواع :ذكر بالقلب وربنا أثنى على اللي بيتفكر بقلبه ،وذكر باللسان ورسول الله أثنى على اللي بيذكر بلسانه وأعلى أنواع الذكر "ذكر باللسان مع استحضار القلب ،والذكر يجعل الانسان قريبا من الله ويدخل في معيته وأنا قرأت معنى جميل في هاته الآية*الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب* أي تطمئن إلى الحب والأنس بالله يعني إيه ؟!يعني أنت ستستغني بحب ربنا عن كل الأشياء التي تحبها وتغضب ربنا كالغناء والصحوبية ...فحب الله مع كثر الذكر سيطرد من قلبك كل محاب تزعل ربنا وتضرك وأنا أنصحكم بأن تقولوا في دعائكم" يا رب يا من تغار على قلب تعلق بغيرك أرجوك ألا تعلق قلبي إلا بك" وأنت كل ما تذكر ربنا سيمدك بمعنى ،معنى جديد عن ربنا وعن نفسك أو معنى عن حقيقة من حقائق الحياة وأحيانا وأنت تذكر الله لا تحس بالمعنى الذي تعلمته كالدواء الذي يسري في الجسم فأنت لاتحس بعمله داخل الجسم لكن بعد مدة تشفى والالم يروح ،وكثرة الذكر تجعلك تتحرر من سجن شهواتك وتتعرف على معاني أجمل وعالم مليئ بالسكينة والراحة وحب ربنا وعلى رأس الذكر لا إله إلا الله والاستغفار والصلاة على رسول الله مع قراءة ما تيسر من القرأن كل يوم(ورد) بقلب خاشع متدبر .
الصحبة:أن يكون لديك صديق مشرق مش أي صديق ،صديق لديه أمل في الله ،يونسك وأنت في طريق التعرف على الله هذا الصاحب لو كنت طائع لربنايشجعك ولو عصيت ربنا يفكرك بسعة رحمة الله وبفرحته بك لو رجعت وتبت، هذا الصديق لو ذكرت ربنا يعينك و لو نسيت ربنا مجرد ما تشوفوا تتفكر ربنا، لو لقيته إتمسك به وشق معه الطريق إلى الجنة.
أنت تقرأ
#فن التعرف على الله...
Pertualanganهذا الكتاب لديه غاية وهو نصطلح مع أنفسنا أن نعرف خالقنا أن نعود ونلجأ إليه أن نأنس بقربه ونتلذذ بعبادته سبحانك ما قدرناك حق قدرك. وما شكرناك حق شكرك وما عرفناك حق المعرفة فخذ بأيدينا إليك وأنر قلوبنا بالعودة إليك.