《الفصل الثالث 》

29 2 2
                                    


حينما أقتربت من الكُرة خُيل إليّ بأنّه كهف لكنه يبدو كجدار من بعيد بسبب الأعشاب الغريبة ذات الرآئحة المريبة التي تُغطيه....

بدأتُ بالإقتراب منه حاملةً الكُرة بيد وآلةُ التصوير باليد الأخرى ...
لقد كان شكي حينها في محله إنه كهف ...

لوهلة شعرت بأحدٍ يقفُ خلفي لكني استدرت ولم أجد أحداً!!!!!

..................

في الصباح الباكر

الكثير من الأشرطة الصفراء تحيط بالغابة
وسيارات الشرطة تحوط المكان
لم يسمح لأحد بمغادرة أو دخول ذلك الحي
بعد فترة قصيرة أتت الشرطة الجنائية
وطلبت الدخول لترى الجثة

النقيب : إسمح لهم بالدخول لكن تأكد الا يدخل أحد معهم ..

الملازم : حاضر سيدي....
...................

عند صديقاتي

ريم الواسعي : أين إختفت شيماء كانت هنا تواً ؟؟؟!

* ريم الواسعي هي القائدةُ لفريقنا *

علياء : ألم أخبركِ ياعبير لم يكن علينا أن ندعها تذهب بمفردها .

عبير : انكن محقات يجب علينا ايجادها وبسرعة .

...............

أمر غريب لقد شعرت بالفعل أن هناك من يقف خلفي ...
فجأة سقطت الكرة من يدي ، وتدحرجت حتى دخلت الكهف !!
فضطررت للدخول لكي أحضرها....

لم أكن مرتاحة ، ولكن مابليد حيلة يجب أن أحضرها لنكمل المباراة .

* استجمعت كل شجاعة أمتلكها في تلك اللحظة ، ودخلت *

كان الكهف في بدايته مظلماً ، ولكن كلما كنت أدخل أكثر أرى القليل من الاضاءة بفعل الشموع ..
وأيضاً كنت أشم رآئحة نتنة تذهب وتأتي .....

أخذت حجرا ملقى على الأرض تحسبا لأي شيء مع علمي أنه لايسمن ولا يغني من جوع ، ولكنه كان يشعرني بالقليل من الإطمئنان ..

* كنت أظن إن كان هناك رجل في الداخل واراد التهجم عليّ حينها سأضربه بالحجر
مما سيسهل هروبي منه *

.................

ذَوو الحرفيــــــن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن