ذَوو الحرفيــــــن

《الفصل الخامس 》

أوشكت أن ألمسها لكني لم أستطع الحراك ..
يداي تجمدت وكأنني تناولت مخدراً !!
حاولت إرجاع يدي فلم أقوى على ذلك ..

شعرت مرة أخرى بأن هناك أحدّ ما يقفُ خلفي...
لم أشعر بذلك فحسب , وإنما رأيت ظلاً على الأرضية يقترب مني ...
سقطت آلة التصوير من يدي إلى الأرض ، وفقدت الوعي بعدها ...

.................

النيابة

خالد :  مالذي تقوله ؟؟؟
أحقاً هناك سلسلةُ جرآئم  تشبه هذه الجريمة؟!

مصطفى : كما أخبرتك عند بحثي في الملفات الجنائية وجدت ملف يحتوي على سلسلة جرآئم، حدثت في تلك الغابة، ولم يتمكن رجال الشرطة من القبض على المجرم ..

خالد : اتقصد أن المجرم قد عاد ليكمل جرآئمة  ..
بحق خالق السماء لقد مر على هذا الأمر ثمان سنين ...

مصطفى : إنه احتمال  فقط قد يكون هناك من هو متأثر بهذا المجرم،  ويرغب بإكمال مسيرته الإجرامية .

........................

عندما استيقظت وجدت نفسي تحت شجرة تبعد عدة أميال عن ذلك الكهف ،وبجانبي آلة التصوير ، والكُرة ..

رفعت رأسي عن الأرض .. كنت أشعر وكأن أحداً ضربني بحجر بعد لحظات قليلة وجدنني صديقاتي وكان يبدو عليهُن القلقُ الكبير عليّ ..

سألنني ماذا حدث ؟؟
ولمَ أنا خائفة هكذا ؟

أخبرتهن بالقصة لكنهن لم يصدقنني .

*قد تظنون أني جُننت أو أضعت عقلي داخل الكهف لكن هذا ماحدث ....*

أخذتهن إلى الكهف وكلي خوف من رأسي إلى أخمص قدمي .
لكن كان الكهف أختفى تماماً..
لم يعد موجوداً ..

...تأكدتْ الفتيات بأني أهذي ..

ريم الواسعي : " يبدو أنه سقط على رأسك حجر فأغمي عليك، وتخيلتي كل هذا ."

قالتها مواسية لي ..

--- بالطبع لا أنا متأكدة من صحة ما أقول ولست أهذي ولقد سجلت كل شيء في آلة التصوير ---- 
صرخت في وجهها بغضب جامح

* لكن من البديهي ألا يصدقنني فأنا لم أستطع تصديق ما حدث فهذا الأمر لن يقدر أي عاقل أن يصدقه *

فتحت آلة التصوير وبدأنا بمشاهدة ماسجلته قربت المشاهد إلى. الوقت الذي ذهبت فيه باحثة عن الكُرة ولكن ........