أَكْرَهُهَا

151 8 12
                                    

"أية علاقة ؟" سمعت صوت كاي لألتفت للوراء لأكون وجها لوجه مع كاي متسائل .

ارتبكت ولم اعرف بماذا أجيبه .. هل أخبره ؟

"كاي" اقترب تيوونغ من كاي وابتسم له .

سيخبره .. أعلم أنه سيخبره .

"أنا .. أنا أخوك" لقد أخبره .

"مزحة جيدة" قال كاي وهو يناوب نظره بيني وبين تيوونغ بعدم تصديق .

"انه لا يمزح كاي .. تيوونغ توأمي" قلت وتوقفت أنظاره علي .

"تعنين .. أنه أخي الأكبر ؟" قال كاي بعدم تصديق وأومأت له بالموافقة .

كان كاي متجمّداً بمكانه .. الدّموع تملأ عينيه ببطئ .

"كيف استطعت تركي وحيداً مع اختي ها ؟!" بدأ كاي يضربه على صدره بخفة وهو يبكي بينما تيوونغ يحاول تهدأته ويضمه بابتسامة .

ذلك .. ذلك المشهد مألوف .

Flashback

"أختي سيجدوننا !" صرخ ذلك الطفل متشبّثاً بأخته الّتي تحمله وتركض بعيداً عن .. لصوص ؟ جيش ؟ من يعلم ؟

"لن أدعهم يلمسون شعرةً من رأسك .. سنصل الى هيونغ قريباً" قالت ومازالت تركض وتمسك به كأنّ حياتها متعلّقة بأمانه .

"هاقد وصلنا .. وأضعناهم .. لن يجدونا هنا لا تقلق نيني" نزعت الوشاح عن وجهها والبسته لأخيها الصغير الّذي كان يتجمّد من البرد ثمّ خلعت سترتها الممزّقة وألبستها له أيضاً .

"ولكن نونا .. ستمرضين .. أريدك أن تبقي بخير" قال جونغ ان ببراءة ولكنها نفت برأسها .

"هيونغ سيأتي قريبا وسنذهب ثلاثتنا لمكان دافئ" قالت الفتاة وجلست تنتظر مع أخيها بهدوء .

ما هي الّا ساعات قليلة حتى وصل أحدهم ودخل الكوخ شبه المدمّر .. فور دخوله قفز جونغ ان وحاول الصّراخ .. أخته كانت نائمة وهو لا يعلم من الشّخص هناك .

"شششش لا تصرخ .. انهم يلاحقوننا ولا اريد أن يجدونا .. يونغ مي" اقترب من اخته يوقظها بهدوء وقد استيقظت ونظرت اليه لوهلة ثمّ احتضنته بقوّة .

"هذا عنوان عمّي .. وشركة أبي في كوريا .. وجوازات سفركما أنتِ وجونغ ان .. فور وصولكما عمّي سيهتم بالملابس وكلّ شيء اتّفقنا ؟" قال ذلك الشّاب وهو يعطي أخته حقيبة صغيرة .

"وأنت-" قاطعها صوت انفجار وجونغ ان قد دفن نفسه بحضن الشّاب فوراً .

"هيونغ .. تعال معنا" نعم .. لقد أدرك كاي بأن هذا أخوه الأكبر .

أكْـرَهُـكـ {متوقّفة حاليّاً} || I Hate you {Current Hiatus}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن