آلُقآتٌلُ آلُنبْيَلُ /The Noble Killer

مَلَأّګِ مَحٌطّمَ

TeyaRa POV

أشعر بالعجز و أنني تائهة لأول مرة ينتابني فراغ كهذا .. انه أشبه بهوة لا قاع لها أولن أعيش ابدآ..؟ ؛ ضننت أني إن إستعدت ذاكرتي عنه سأرتاح ،

لجهلي كنت أضن أنه وصمة موحشة سأنزعها عن عقلي ألذي خاف من بطشه و نسيه وقلبي ألذي تراقص رعبآ لبشاعة ما أحدثه بغيري وقتلهن و حتى بي فما يزال الأثر على صدري بارزآ وليس هذا و حسب بل لم يزر الهدوء قلبي لعامين .. ولكن كلا يؤرقني الأمر كيف إن بتذكرته تداعت مشاعر الحقد له إلي شيء لم أقدر على تفسيره ؛ ربما لا افقه العيش  .. أهنالك عاقلة ستكون قلقة على شخص مثله بعد كل ما عانته مثلي..؟ ، أي شخص مكاني كان سيختبئ حتى من الشمس أو ينتحر ..أجزم أنا لست عاقلة و تخطيت الجنون. . انا مختلة وهو مختلف

أسترجع الألم الذي ذقته معه و حتى بعده في النهاية هو الألم وحسب ، أشعر بالخيانة تخر عظامي أسوء من ما نلته في المشفى و حتى في قبوه المظلم .. كلامه بالتحديد كان بمثابة الوعد لي قال أنه لم يتخلى عني مهما فكرت لا أجد له عذرآ من جهة .. و من جهة أخرى أشعر بالخزي من نفسي ماذا لو كان والدي قد كان له يد بموت شفيقته حينها يكون محقآ .. أنا حينها لن أمتلك حق البحث عنه بصفتي ماذا سأفعل. .

كل هذه الأمور كانت تثقل كاهلي و تؤرقني بقيت طوال الرحلة من العاصمة واشنطن الي سيؤول التي إمتدت لثلاثة عشر ساعة و نصف أبحر في عالمي .. لم يرف لي جفن بسبب التفكير اطلاقا و عندما هبطت الطائرة بدوت كمن تم سحق عظامه  .. الساعة تشير إلي  10:36 pm

استقبلني السائق مع السيدة آن ألذان رحبا بي بدفئ

" أهلآ بعودتك طفلتي الصغيرة ..، والدك لم يقدر على القدوم بسبب العمل كما تعلمين و أختك إتصلت قائلة أن الطفلة مريضة هي ستنتظرنا في البيت. ."  قالت السيدة آن دفعة واحدة وهي تحتضنني إليها و كذالك تفعل مع جيون و ترحب بتشانيول 

" تسعدني عودتك أنستي " قال السيد يانغ
فإبتسمت بدفئ ابادلهما

" اشكركما حقآ .. هل تيا الصغيرة بخير سيدة آن. .؟"
كنا نمشي إلي السيارة حيث سيهتم السيد يانغ مع تشانيول بالحقائب و السيدة آن تشد على يدي في يدها من جهة وجيون تسير و رأسها على كتفي في جهة، تجيب السيدة آن وهي تقهقه

" اوه صغيرتي لا تقلقي إنها الحمى وحسب الأطفال بالمرض يكبرون هكذا هم .."
همهمت أنظر حولي إلي ألناس و تنهدت نقف قرب السيارات ليحضروا الحقائب فسألت جيون ألتي تتثائب

" لم لم يأتي أحد لإستقبالك و تشانيول. .؟"  تجيب بملل

" أردت أن افاجئ والداي .." هممت وانا أنظر إليها حقآ ماذا سأفعل جيون ستتأذي كثيرآ إذا علمت عن تشانيول هي متعلقة به بشدة ، ثم تشانيول صارم ماذا سيفعل هو بشأني لا أنسى أنه من آتى ليلتها و هو بالتأكيد سبب ما حدث.. قطع حبل أفكاري وصولهم بالحقائب جيون و تشانيول غادرا بسيارة اجرى تشانيول منحني نظرة ذات معنى اما جيون قالت أنها تعبة