آلَطآئر آلَجَريّّحً

3.7K 359 71
                                    

~ إنِهِ فِّيِّ هِذّأّ أّلَوِقِتّ مَنِ أّلَعٌأّمَ ، عٌلَمَتّ ګيِّفِّ أنِ أّلََّشتمأّء ِّيحٌلَ بَِّسبِبِګ ~

♣♣♣

TeyaRa POV

أشعر بثقل و صداع شديد في رأسي و كامل أجزاء جسدي ، كأني بكيت دهرآ في ذالك الحلم
رفعت جزئي العلوي من علي السرير أتحسس ملمس الغطاء من تحتي و الذي يغطيني،
بدأت باقي حواسي بالعمل تدريجيآ
الرائحة ! و كذالك الصوت صوت قطرات المياه متى كان بهذا الوضوح ؟ وكأنني في العراء و المطر يضرب أوراق الأشجار !

"إنه أول تساقط للمطر "
ضرب هذا الصوت مخيلتي فشهقت
"بيكهيون"
تمتمت في نفسي و حركت ذراعي للأعلى أتحسس ما على عيني من شاش طبي ، ترى هل أجريت الجراحة بنجاح ؟
أذكر أنني كنت في غرفة العمليات
صوت الرعد، الريح و المطر القوي لطالما خفت منها أريد احدآ هنا. .

"ما إن تفتحين عينيك سوف تجدينني بالقرب منك. ."
بيكهيون أين أنت ؟ أعلنت حالة خوف لا متناهية أنا خائفة ولكن من ماذا ؟

" واخيرآ إستيقظتي ...؟"
أنا لا أهلوس و لا أخطئ صوته ولو جائني مصاحبآ بألف صوت يرافقه اميزه إنه هو القاتل النبيل و لكن لماذا هو هنا ؟
قبضت بيدي الغطاء أحاول أن لا أشهق وأن اتريث في أنفاسي ألتي تسارعت أتمنى أني في غيبوبة وصوته مجرد كابوس ،

ولكن للأسف صوت خطواته قد حجب أمنيتي عن السماء إنه ينزل من على درج ما منذ متى كانت غرف المشافي بأدراج ؟!

هل أنا بالمشفى حتى ؟ لا يبدو ذالك حقأ !

الآن أيقنت أنني لا أسمع أي صوت يوحي أنني بالمشفى إطلاقآ هل يعقل أنني. .أنتي معه ؟ هل قام بخطفي ؟

حاولت لملمة نفسي قليلآ و بادرت ما إن أحسست روحه ألتي بهالة لم ألتقي بمثلها قط واقفة بجواري إنه هو إرتجفت تدريجيآ

" ك.. كيف .؟ "

تمتمت بتلك بعد أن ابتلعت ريقي رغم جفاف حلقي أحاول أن ابقى متزنة ولكن أنا خائفة منه و الرجفة في صوتي لا تساعدني إطلاقآ ، سمعت صوته يزفر ساخرآ وأتاني صوته ك هسيس الأفاعي هادئ متزن ينذرني بظلام لن يرأف بجبني قبالته

" تريدين أن تعرفي كيف أخرجتك من جناحك الملكي هناك ؟.."

صوته الهادئ يبعث قشعريرة لأسفل عامودي الفقري ، إزدادت نبضات قلبي سرعة و جحظت عيناي تحت اللفافة ،
من الأصوات من حولي أعلم أني بعيدة عن أي مصدر للحياة أنا عنده هو مسكنه أو سجنه أو أي كان أنا مع قاتل سفاح يسفك دماء النساء ، هل حانت نهايتي ؟
شعرت أن الدموع تجمعت في حدقتي تحت الضماد أشعر بالخوف و الألم في حنجرتي لما الآن وحسب ظهر ؟ ، الصمت قاتل هو لم ينطق بعد تلك و لكنه هنا و أشعر بنظراته تحترقني ينتظر مني جوابآ

آلُقآتٌلُ آلُنبْيَلُ /The Noble Killer حيث تعيش القصص. اكتشف الآن