عٌأّلَمَهِ ، إمَرأتّهِ

5.5K 413 321
                                    

TeyaRa POV

" أقتل لأجلك تفهمين ؟ ، كل من يحوم حولك و يمنعني عنك أحرقه. . أقتله واقتلك بدم بارد بعده "

إنسحبت لغرفتي تحت وقع تلك الكلمات ألملم من إنكساري عللي أعرف ما غايته جلي أن أبكي على بيكهيون ولكن ينحصر هو في مرآى عيناي ما ألذي جذبني له هكذا كقطب المغناطيس ؟ لم يحدث ما يجعلني هكذا لطالما اجتمعت على مائدة البرود و الوجع بحضرته انا ما ألذي دهاني ؟ هكذا أتساءل مذ جلست على فراشي لكن عبثآ جمله تعيد نفسها كشريط دون رقابة

" ما فاضت عيناكي من دمع بالأمس. . ستكون آخر مرة أسمح لك فيها بالبكاء لأجل أحدهم. .. وخاصتآ ذاك الشخص .. " تلك الكلمات تجعلني أضن أنه كان يعني بيكهيون سبق و أن أخذني لحدث الميلاد حيث أعلن الخبر هو لا يريد مني أن أحتفظ بأحد معي خاصتآ بيكهيون ، أم أني أبالغ في منحي مكانة عنده ؟

هل راقني أنه منحني الحياة ؟ هل أبدو مضحكة منذ أني لا أزال لم أنسى صرخاتي ولا طلبي النجدة و لا صلواتي ليهون الألم ألذي ذاقني إياه ؟ ناهيك عن الأضرار ألتي ما تزال علي جسدي ، و تلك الصفعة منذ قليل ألا يفقه غير إذاقتي المر ليست الصفعة هي ما تجرحني بل لأني شعرت أني لا املك عنده شيء بعد أن ضننتني مميزة . يحق له نعتي بالبلهاء ما اللذي سيجعلني مميزة له حتى ؟ هو فقط الألم

" اجعليني عالمك إذا. . لأجلي أيضآ أبكي. ."

ولكن أليس الألم جزءآ من هذه الحياة ؟ ؛ أنا كان علي أن أعاني لأعرف أني بشر كغيري مدللة والدها كان على الحياة أن تريها بعض من الألوان الداكنة و هو كان خيارها ان ألتقي به كما إلتقى بي ،
منحني الحياة بكل ألوانها ، خالية من الزيف ولو كنت لا شيء طلب أن أبكي له أوليس الدمع غاليآ أيضآ ؟

و ها أنا ذا أدافع بيأس عنك أمام نفسي ألتي تخليت عنها مجددآ لك ، لطفآ لا تخيب أملي و أقتلني برفق ولا تجعل الحياة تسخر مني إذا ما بكيت بسببك و بسبب أني أختارك

يفرض أني بمفترق طرق يقطن ابي بجهة و بيكهيون و حياتي بجهة وهو وحده في جهة مظلمة لكن بصورة غريبة أجده مشعآ هناك ينتظرني و أنا طوعآ اتجه إليه

أجهل الكثير ولكن أعرف أنه فعل كل ما ذكر لي ذات مرة ، أفسدني و لوث دماغي بحيث أنا راضخة له و لأفكاره لإنتقامه أمام والدي طوعآ لا بأس ما دمت المتأذية الوحيدة عل السلام يسكن روحه يومآ ، وكل ليلة قبل أن أنام أتمتم أمنية يتيمة أوجهها للسماء ، ' أرجوك يا إللهي بقدر تلوثي بظلمته لوثه من نوري إن كنت حقآ نورآ '

كل ما فكرت بحياتي السابقة أجدني انا من خنت " بيكهيون تزوج " بقدر ما وقعها مؤلم ولكنها أوصلتني لحقيقة ثابتة أخرى ؛ ليست حياتي السابقة ما يوجد أمامي انا تم طردي من هناك ولو عدت يوما فسيكون علي بناء روحي المحطمة سيكلفني هذا أرباع أضعاف الحياة ألتي عشتها و سأعيشها و لن أنجوا وحدي دون انتماء ، انا ما عدت أنا و لا تلك الحياة تناسبني ليس و قلبي يرتجف لقاتلي؛ ولا ذالك الشعور لا يعد خوفآ ولكنني أجهل ما هو

آلُقآتٌلُ آلُنبْيَلُ /The Noble Killer حيث تعيش القصص. اكتشف الآن