آلُقآتٌلُ آلُنبْيَلُ /The Noble Killer

بّـدآيّّة جَديّّدة

أشٍعٌر بِأّلَإخَتّنِأّقِ
ګلَمَأّ تّيِّقِنِتّ أنِنِأّ نِعٌيِّشٍ تّحٌتّ ذّأّتّ أّلََّسمَأّء  أدِرګ أنِهِأّ َّسوِفِّ تّمَطّر ذّأّتّ يِّوِمَ لَقِأّءآ
" أنِأّ وِ أنِتّ "

أعٌرفِّ أنِنِيِّ لَأّ أمَلَګ مَهِربِآ مَنِګ
ګلَمَأّ إتّخَذّتّ طّريِّقِآ أجِدِ أّلَطّريِّقِ يِّؤدِيِّ إلَيِّګ

لَمَأّ ګأّنِ عٌلَى لَقِأّئګ ؟!
Go Teyara

♣♣♣

TeyaRa
كان غريبآ جدآ كيف أستطاع جونكوك فعلها و كم بات الأمر مريحآ ولكن و بطريقة ما جعلني أتحدث و سحب الكثير من ذالك الشعور الذي إنتابتني
كيف إنتهى بي الأمر في الممر و ماذا حدث ، أنا حتى أخبرته بأدق التفاصيل لكن لم أعطه تعريفآ دقيقآ لمن قبلني، لكن أخبرته أن أحدهم آنقذني ولكن أخذ شيء أيضآ
ولم يخلو الجو من مداخلاته

" خسارة ذهبت قبلتك الأولى لو أني كنت المنقذ .."
بين الحين والآخر يخرج جمله اللعوبة لا فائدة ترجى منه

ولكن لا أنكر هناك إحساس جديد يتملكني منذ الأمس. ذالك الشخص أهانني
كلماته القاسية كانت كالسهام
لقد سخر مني هو حتى تجرأ و قبلني

، هذا الشخص أخذ مني شيء بالامس لا أعرف ما هو بقدر ما أنا خائفة منه أصبحت أكرهه أكثر و أكثر
وربما أكرهه بالقدر الذي اتجرأ فيه وأقول
أنا لست خائفة منه كالسابق و ليس لأنه قبلني
إنما هو فقط أخرج مني شخصآ آخر أجل لقد جعلني فعلآ أستذكر ما قاله ذالك الطبيب صديق بيكهيون
ما كان على أن أسمح لنفسي بالبقاء في الخلف أشعر بالندم لأني لو كنت أبصر لكان ذالك القاتل رأي بعيني الرفض المطلق بدل الخوف وربما لما سمح لنفسه بأن يفعل ذلك على الأقل هذا هو عذري للتخفيف عن نفسي

بدل من الخوف منه أنا أكرهه  سأحرص على أن لا ألقاه سوف أطلب في الخفاء من أحدهم أن يحميني منه، أنا عازمة على التغير وسوف أحارب لأجل حريتي منه علي أن أنجد نفسي

' الثالثة ثابتة '
هذه الكلمات بقدر رهبتها تجعلني أتمسك بما لدي من وقت و حرية أكثر و أكثر ،
لما علي الموت أنا حتى لم أكمل دراستي الجامعية بعد ، لا أريد الرحيل هكذا ،
باختصار أنا لا أريد أن أراه مطلقآ.

ليس بعد ما حدث ،

كان قد أحضر جونكوك الفطور إلي الغرفة وكان متفاجئآ عندما طلبت منه أن يخبرني ما هو الفطور و مكان الأصناف .
شعرت به يتلعثم و كان مرتبك هو حتى قال لي بعفوية

" تريدين أن أطعمك.  أعني أساعدك ..ماذا. . أقصد كيف أستطيع أن أساعدك. .؟ "
نفيت برأسي له و أنا أضحك عليه ، اخبرته آتي بخير إحتجت فقط لمعرفة ما احضره ،