ديسمبر |7|1|1998
____
احم احم احزر ماذا ؟
حصلت على جوابي شكرا لك يا سيد محب المطر لقد استعدتني لدرجة القفز على السرير والسقوط بحماس مع كدمة صغيرة
انت تتسأل لما انا سعيده هكذا ؟
هذا يعني انك تستمع لي وان كلامي لم يثر ازعاجك ولم تطلق علي الاحكام !
انا حقا شاكرة وممتنة تخيلت انك اجبتني بمنشورك ذاك ،
رغم ان هنالك جزء صغير داخلي يقول انه مجرد منشور عادي لا يعني شيء خاص
لكنه تضامن مع سؤالي وكان مختلف قليلا فهو ليس سوداوي او حزين ؟
لا يهم لن اتنازل عن الجواب الذي صنعته مخيلتي وانتهى .
نعود للمهم هل تريد ان تعرف ما حدث معي اليوم ؟
بالبطع انت تريد 😊
لقد اخترعت شخصية ما ، وكتبت عنها ، شعرت بالنعاس أثناء الكتابة ،
فقررت قتلها بحادث سير مروع ،
لم يسيطر سائق الشاحنة على الموقف .
ذهبت بعد ذلك إلى سريري
لكني لم أنم شعرت بالذنب وفي الصباح خرجت إلى عملي ، وأثناء عبوري الطريق
رأيت شاحنة مسرعة تتقدم نحوي وكادت ان تصطدم بي لولا توقف صاحب الشاحنة باللحظة المناسبة !
واو تخيل كان من الممكن ان اموت !
شعرت بأن العالم توقف ، اتعلم الشخص الذي قال بأنك عندما تكون على قرابة شعر من الموت فأنك سترى جميع ذكريات ؟
لقد كان محق رأيت كل شيء بغمضة عين وكأنه فلم سريع
اتعلم ماذا ادركت عند رؤيته ؟
اني اهدرت الكثِير من الوَقت ، و انا أحاول تَنظِيف الحَاجز الزُجاجي الذِي يفصِل بيني و بَين الحيَاة ،
كُنت أنظِفه من الجهة التِي تُقابل الحيَاة و لمْ أستفِيد ، و أدركت مُؤخرًا بأن انعكاس صورتي الغِير واضح على الحَاجز
هو ما يجِب تنظِيفه و إزالته ، أحتَاج بخَاخ ، بخّاخ قوِي جدًا لا يسمَح لوَجهي بأن ينعكس على الزجاج ،
بخّاخ يزيلني و يجعلني بعيدًا عن عالم المرَايا ، هل سأجد ذَلك البخَاخ في السُوبر ماركت سيد محب المطر ؟
علي الذهاب الان كل هذه الكتابة ارهقتني واشعرتني بالجوع
، قبل ان اذهب اردت ان اختتم الرسالة بسؤال
ما هو لون جواربك ؟
- تم الارسال
الصورة التي قام
mr,black
بنشرها
أنت تقرأ
لم يحدث ان التقينا
Short Storyمرحبًا، لم يحدث اننا التقينا من قبل، لكنني سأحدثك بشكل شبه يومي، سأحكي لك عن أسوأ أسراري وأكبر عيوبي ومكنون صدري. - لماذا؟ لأنني لا أشعر برغبة في مشاركة هذه الحكايات مع الأصدقاء أو المعارف، أريد أن أحكيها فقط ولا استمع لأحكام أو نصائح، أرغب في التخ...