1998|
اين انت .. انا احتاجك بشدة .. مضت ثلاث ايام منذ اخر رسالة .. وحصل بعدها الكثير من الاشياء التي حطمت سعادتي ..
دعني احكي لك من البداية يا عزيزي سيد بلاك .. لقد جاءت صديقة امي لزيارتنا وضايفنها وتحدثنا وضحكنا ،
ثم بعدها طلبت من امي طلب صدمني فعليا .. لانه لم يكن ظمن مخططاتي الحالية ، " لقد طلبتني للزواج ل ابنها الكبير "
امي فرحت كالعادة متناسية اني لا ارغب بالزواج الان ، كل ما اريده ان اكمل تعليمي اولا ،وزادت فرحتها عندما علمت
انه غني وذو مكانه اجتماعية واخلاق يمدح بها الجميع ! ، وعندما رأته صورته ازداد اصرارها !
وكانها هي من سيتزوجه !
لم تهتم لبكائي ابدا او اعتراضي ، تقول لقد كبرتي وبدا الناس بالتكلم عنك ، وهل الناس هم من س يعيشون حياتي المستقبلية
ام انهم سيقومون بانجاح زواج ربما يفشل بسببهم !
، لم ارد ان ارى صورته ولم افعل للان ، لكني استطيع تخيل صورة عن شكله ، متأكدة ان زوجي المستقبلي قصير وذو كرش واصلع
هذا مؤلم جدا .. لكنها الحقيقة ف لماذا تأخذ فتاة مثلي شاب وسيم ومهذب ومرغوب من كل النساء ،
اعني لماذا سينظر لفتاة مثلي ملابسها واسعة وجهها خالي من المكياج تضع الحجاب على شعرها وعيناها تنظر للارض فقط
لا تخرج من المنزل الا الى الجامعة او الى اقاربنا ، لا تجيد الحديث للرجال ابدا .
لذلك تكون عروض الزواج محدودة .. لانني ببساطة لم يرني احد والعالم لا يعلم بوجودي ، وحقيقا لم اعد اهتم .
لكن امي لا تقتنع بهذا .. واليوم هو اليوم الذي سيأتي به الشاب لرؤيتي .. لا اريد اشعر بالخوف الشديد ..
اتمنى ان يساعدني اللع ويرفضني الشاب لاني لن استطيع الرفض .. امام عائلتي ، فالرجل لا يعيبه شيء الاجيبه برأئيهم -_-
- تم الارسال
أنت تقرأ
لم يحدث ان التقينا
Short Storyمرحبًا، لم يحدث اننا التقينا من قبل، لكنني سأحدثك بشكل شبه يومي، سأحكي لك عن أسوأ أسراري وأكبر عيوبي ومكنون صدري. - لماذا؟ لأنني لا أشعر برغبة في مشاركة هذه الحكايات مع الأصدقاء أو المعارف، أريد أن أحكيها فقط ولا استمع لأحكام أو نصائح، أرغب في التخ...