مسك الختام

72 10 98
                                    

- بعد ثلاث سنوات

- امسكت بك متصل بالانترنت ها ها ها انت مضطر انت ترد الان،

اعلم انك مسافر للعمل.. ولكني افتقدك..

ثم انت من وضعت هذا الشرط عندما تلونا النذورات

قلت لي بان استمر بالكتابة لم دوما عن احداث يومنا و يومي.. حتى انك قلت لانك لا ترغب مني ان اكبت هذه التفاصيل عنك لاني قد اتغير وانت تتغير..

قلت ان هذا سيزيد من تعلقنا ببعض

اذن لما لا ترد الان؟

Mr black :.... جاري الكاتبة...

- لكني لم اقل اني سارد عليكِ حبيبتي؟

وايضا اخبرتكِ اني دائم الانشغال بحياتي الواقعية،

-الالكترونية لوقت الفراغ  وكما لاحظتي هذا الوقت النادر في حياتي.

والان توقفي عن العبوس، انا حقا مشغول.

- انت مجبر ان ترد هذا ليس عدلا .. اذن لن اخبرك عن تفاصيل يومي ولن احادثك الى ان تعود.

*

*

*

- بعد نصف ساعة -

- متى ستعود اذاً.. مازلت لا احادثك 

- حسنا اشعر بالملل فعليا لذلك ساخبرك عن احاديث يومي لكني مازلت مصره اني لن احادثك حتى تعود.

Mr black :.... مرئي...

- لما اشعر انك تبتسم الان؟ حسنا لن اتحدث معك  مادمت لن ترد.. وداعا

----

1998 /27/1

حيث ذلك المستشفى الفاخر في احدى الغرف  البيضاء ، ترقد هناك  ذات الشعر البني.. غائبة عن الوعي منذ سته ايام ، بوجه شاحب وفم جاف، شعرها البني منثور حولها كخيوط الشمس

تنام بعمق وكانها لاترغب في الاستيقاظ مجددا او انها كانت تتمنى ذلك ربما

بعض المحاليل موصلة باحدى ذراعيها والاخرى ملفوفة بالجبس

.. تستطيع سماع الضجيج من حولها يبدو بعيدا للغاية فقط تسمع دمدمة مزعجة لا تستطيع التميز..

حاولت ان تتحرك لكنها لا تستطيع، تشعر بجسدها متخشب في مكانه..

حاولت ان تفتح عيناها لكنها اثقل من ان تفتحها حاولت الحديث لكن شعرت بالم بحنجرتها الجافة.

لم يحدث ان التقينا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن