مطلوب تفسير الغلاف
----
Mr black: ..
مئات النصوص التي بدأت كتابتها ولم أنهِها ، كل الكتب التي حملّتها أذهب مباشرة لمنتصفها محاولة إمساك رأس فكرة ثم تركها ، ذلك الكتاب الورقي علی سريري أتأمل غلافه كل يوم ،
أشيائي التي علي قولها فأشهق للحظة بحروفها الأولى ثم ابتلع باقي الكلام ،
كل تلك المُدونات التي أرغب بشدة في وضع تعقيب عليها أو ترك أثر ثم أتردد عشرات المرات في كتابة شئ حولها لكن ينتهي بي الأمر بحذف كل ماكتبت والإكتفاء بضغط إعجاب والمرور كظل حائط ..
محاولاتي المنهكة لتجاهل ضجري الدائم ،
انطباعاتي التي لم تعد تتكون في أوائل المرات من كل الأشياء التي تحدث معي ، وتلك الأحكام الأولية التي ماعادت تتبادر لذهني عند مقابلة الأشخاص أو مصادفتهم أول مرة ،
قطي الذي وهبته للتبني رغماً عن قلبي
، هاتفي الذي لا أهتم لشحنه حتی ينطفئ، كل ذلك يثبت في أكثز من مرة لحدوثه وبألف طريقة آن شغفي انطفئ..
ثمة شئ اختطف صوتي ، هشّم الكلمات بحنجُرتي ، واغتال قلمي ،
هذا البُرود الذي يتناولني بالشوكة والسكين شَرِهٌ جداً ،
ثمة ضجرٌ يتسللُ لأطرافي جميعها ، واحدةً واحدة ويُخدر حواسي ،
شئٌ ما يخنقني مثل غصةٍ بحلق التاريخ ذات صبيحة ارتقت فيها روح «صدام» ..
الشغف لا يموت هو فقط حين ينطفئ بمكان يكون قد ذهب ليُنير عتمة مكانٍ أخر
، وأنا هنا أقبع ، في زاويةٍ من زوايا الليل ، أُطفئ القمر كل يوم لأستدرج الشغف وأنتظر أن يمُر بي يوماً ..
والإنتظار.. يعني أن أقاتل الثواني بأطرافٍ مبتورة ..
- تم الارسال
- لا بأس الاخطاء تقع طوال اليوم ،كما حدث معي الان .
أنت تقرأ
لم يحدث ان التقينا
Short Storyمرحبًا، لم يحدث اننا التقينا من قبل، لكنني سأحدثك بشكل شبه يومي، سأحكي لك عن أسوأ أسراري وأكبر عيوبي ومكنون صدري. - لماذا؟ لأنني لا أشعر برغبة في مشاركة هذه الحكايات مع الأصدقاء أو المعارف، أريد أن أحكيها فقط ولا استمع لأحكام أو نصائح، أرغب في التخ...