-مرحباً مستر بلاك مر وقت طووويل جدا هل انت بخير؟ هل تتذكرني حتى!
ارى انك لم تعد تنشر اي شيء في حسابك
واخر ظهور لك منذ سنه! اعترف بأني افتقدك
اتمنى انك بخير.. اردت ان اخبرك عما حدث معي
في هذه الفتره كانت احداث طويلة كنت اتكاسل عن كتابتها كل يوم
لما اختفيت كل ذلك؟ اظن انك مهتم لتعرف صحيح؟ساعتبر ان الصمت علامة الرضا :)
حسنا اتذكر ذلك الشاب الذي انقذني من الحادث المروري! كنت اظن ان هذا لايحدث في الواقع ابدا فقدت الامل بحدوثه
حسنا التقينا عدة مرات.. صدفة!
اتصدق ذلك مرة في المقهى؟ ونفس الجامعة؟ وقد اتضح
انه استاذي الجديد في ماده الجبر :') لحسن الحظ وسوء الحظ لاني سيئة في هذه المادة فالامر محرج قليلا
نعم.. نعم انا ايضا لم اصدق ان يمكن للامر ان يكون صدفة؟ كنت اظن انه يتعقبني حتى اني تشاجرت معه ذات مرة في الجامعة لاكتشف انه استاذي لكنه كان لطيف وتجاوز الامر سريعا لا اعلم كيف استطاع ان يكسب ثقتي ليصبح مقرب مني في فترة قصيرة .. او ربما لاني في الواقع جزء داخلي مني كان يتمنى ان يكون انت..
كما يحدث في الروايات.. وجزء مني كان ينتظر ظهورك المفاجأ في حياتي لذا احارت في تعاملي معه وعقدته بترددي ذلك لم ادر ماذا افعل..
لكنه لم يكن انت.. لقد كان نسخة معاكسة لك
هو يرتدي الابيض والسمائي وكل الالوان الفاتحة على عكسك
الابتسامة التي في وجهه معدية اراهن انك لاتبتسم الا نادرا
في عيناه لمعة امل تدفعك للتفائل.. وحديثه دائما عن الحياة والمستقبل والخطط
متفهم جدا.. لكل ما امر به من تغيرات، ولتقلب مزاجي المزعج لم يغضب مني ويضحك على مواقفي المحرجة يسهر معي لمشاهدة فيلم حتى لو كان الفيلم بلا معنى
يكتفي بالاستمتاع بانه يشاهده معي، تخيل انه يشاهد معي مسلسلات تركية و مصرية!! كان يحتمل طول المسلسل وحلقاته لقضاء الوقت معي
صحيح انه يشتكي ويسخر منهم ولكن ما ان تبدأ الحلقة حتى تجده في قمة تركيزه مع المسلسل
وبعد انتهائها يحلل الاحداث ويفكر وكانهم اناس حقيقيون وليس مجرد تمثيل كان يعطي للمشاهدة طعم اخر
أنت تقرأ
لم يحدث ان التقينا
Short Storyمرحبًا، لم يحدث اننا التقينا من قبل، لكنني سأحدثك بشكل شبه يومي، سأحكي لك عن أسوأ أسراري وأكبر عيوبي ومكنون صدري. - لماذا؟ لأنني لا أشعر برغبة في مشاركة هذه الحكايات مع الأصدقاء أو المعارف، أريد أن أحكيها فقط ولا استمع لأحكام أو نصائح، أرغب في التخ...