أنا الأن بالثالثة عشر من العمر وحدث شىء لم يكن بالحسبان، لقد أصبحت يتيم.
ما حدث بالضبط هو كالأتي عندما عدت للمنزل من أخر إختبار نهائي لي، لم أجد أي أحد بالمنزل وهو ما أستغربه بالعادة المنزل مزعج بسبب أشقائي الأربعة ووالدي جميعهم.
رن الهاتف لا أعلم لما لكن قلبي كما لو كان بقبضت أحدهم أجبت عليه وبعدها أسقطت سماعة الهاتف على الأرض بهت لون عيني وتصنمت في مكاني.
كانوا غير ناضجين وأنا كنت الوحيد الناضج بينهم،
كانوا عندما يقررون فعل شىء يفعلوه بالحال، كانوا من النوع غير المبالي لكنهم من كان يضيف للحياة رونقها.الأن بعدما فقدتهم علمت اني كنت أعشق أزعاجهم، تهورهم، وأخيرا ضحكاتهم.
مرت الذكريات بشكل سريع حتى تمنيت أن أستطيع أن أمسكها خشيت فقدانها، لكني لم أستطع شعرت بخط سائل على خدي عندما لمست كانت دموعي تتسابق في النزول.
بعدها علمت أني كنت أبكي بصمت وكان هذا البكاء أشد أنواع البكاء إيلاماً، مسكت قميصي الذي يقابل جهت قلبي وعصرته بشدة بعدها أنزلت رأسي ابكي بمرارة فقدانهم.
كرهت اللحظة التي أردت أن أكبر فيها بسرعة كي أخرج من المنزل واتركهم خلفي عرفت الأن فقط شعور الندم الذي لم يزرني من قبل.
#########
شون الفتى الذي لم يسبق له الشعور بالوحدة شعر به اليوم عام 2019 شهر مايو يوم 1، بكى كما الطفل يبكي بسنه كما لم يبك من قبل، كان يعهد نفسه دوما بالرزين وصورة الطفل الناضج لكن اليوم تحطمت تلك الصورة.
بعد مرور 4 ايام علي الحادث المأساوي حبس شون نفسه بالمنزل منذ تلك اللحظه لم يذهب للجنازة لانه لم يستطع الخروج أو الحركه فقدت عيناه وميضها وبهت لونه لم يتحدث ولم يكن يأكل فقط يشرب الماء.
أصبح جسده ضعيف جدا كان كما الميت من يلومه وقد فقط أسرته كاملة، لكن لم يعلم أحد بوجوده أعتقدوه مات معهم لعدم قدرتهم على الوصول له.
عندما كاد يلفظ انفاسه الصغيرة الأخيره رائ ظل ساكن في بقعت الظلام أمامه بعدها تشكل ذلك الظل إلى ذئب ذو فرو فضي متألق وعينان زمرديه وتحدث.
"أيها الصغير هل تعلم من أنا؟"
هز شون رأسه بالرفض دلالة على عدم معرفته به. " من أنت يا أيضا الذئب الجميل؟"
الظل" ما تراه الأن هي ذاتك الحقيقية، ما أعنيه نفسك وقوتك."
شون بخفوت" لكن أنا بشري يا سيدي؟"
ضحك الظل "لا تقلق لست مستئذب، ذلك صحيح أنت بشري لكن ذاتك وقوتك تشكلت بهذا الشكل عليك العثور عليها داخلك كي تستطيع أستعمالها ما أريك أنا هو مرآه عاكسة لك. "
شون بضعف شديد" لم أفهم، كذلك سأموت قريبا لن يهم ذلك "
الظل" لا أنت ستعيش شون بل يجب عليك، أعلم أنه صعب عليك لكن هناك الكثيرون من يحتاجون لك لذلك لن اسمح لك بالموت حتى تنهي مهتمك. "
شون" ليس لدي أي مهمه، ما أنا إلا بشري عادي حالي كما الأخرين.... ما هذا الهراء؟ أتحدث مع ظل يخبرني أن لدي مهمة. أعتقد أني حقا على وشك الموت. "أنهى حديثه بحزن.
الظل" ذلك صحيح لكن ألا تريد رؤيتهم من جديد أقصد عائلتك.... أمم لنقل عندما تجمع عدد من النقاط الكافيه سأعيدهم لك. ما رأيك؟ "
شون ببعض الشك" من أنت لتعيد الموتى أتمازحني؟ "
الظل يضحك بخفوت" أتعلم الشرح سيأخذ وقت طويل لذلك..... أمم وجدتها! في الغد أذهب للحديقة بالساعة * ستجد امرأة ترتدي لباس *** ومعها اوراق. ستكون ناجحة عندما تمدها ب10 آلاف وستكون وصيه جيده لك، فهكذا ستكسب بعض النقاط. هنا يبدأ مشوارك "
شون بتثاقل" ليس لدي خيار سأثق بك كي تعيدهم لي لكن كيف سأعيش بينما انا على وشك الموت؟كذلك كيف ستعيدهم لي؟ "
الظل" فلتنم الأن شون وعندها ستعثر على الأجابة بالوقت المناسب لأسئلتك. "
بعدها غط شون بالنوم يحلم بعائلته متمني عدم الأستيقاظ من هذا الحلم الجميل.
______________________________________
أدري البارت قصير بس لانه المقدمة بعدها بيكون طويل و بتبدأ الاحداث المشوقه انتظروها.
أنت تقرأ
أنا سوف أُريك حقيقتك! (مكتملة)
Fantastikالفكرة الرئيسية: تتحدث القصة عن شخص يتجول بالأنحاء يبحث عن ذاته ويساعد الناس علي رؤية حقيقتهم المخفية! (قصة جانبيه مرتبطة بالجزء الثاني لعودة أسطورة البارد الي أكتبها، لكن لا بأس إذا لم تقرأ عودة أسطورة البارد الجزء الأول لها أو الثاني لأنها قصة جا...