لما الذئب هنا!

419 40 9
                                    

.
.
بعد مرور 9 سنوات أصبح شون في 29 من عمره، ساعد الكثير من الناس لمعرفة حقيقتهم منهم من كان ذا منصب عالي يصل لمرتبة ملك، ومنهم ما كان أسوا لكن هناك مالم يبعده عن باله، وهي حالته  الأولى الفتى الصغير كان أول مهمه يستلمها فهي لا تنسى.

في هذه 9 سنوات أزدهرت اعماله وأصبح ثري أكثر تعلم على يد شخص معروف، وخبير في الفنون القتاليه والدفاعيه بحكم ما يستلزمه من مهمات الظل.

الأن هو متجه نحو اليابان كي يستلم حالة جديده من الظل كانت التلميحات هذه المره ترمز إلى( تنين، قوي، رئيس)، وكان هناك شىء غريب ختم به الظل الحديث كانت الساعه 8 في منطقة التزلج أعلى الجبال.

وصل لليابان وذهب لأحد المناطق المشهوره بمهاجع التزلج في منطقة ****، عندما وصل رأى ساعته وكانت تشير إلى 7 وعشر دقائق صعد الجبال عن طريق الكراسي الصاعده التي تشبه المصاعد وعندما وصل كانت الساعه 7 ونصف.

تجول بالأنحاء حتى ضاع في الجبل المكان كان مظلم والأشجار تحيطه من كل مكان، والبرد يزداد بروده. نظر لساعته كانت توشك لتصبح 8 فحاول العثور على طريق العوده لكنه لم يجده.

أستمر بالمشي وكان منهك فهو لم يعتاد على الجو بعد وكان من الصعب السير بسبب الثلج. لمح من بعيد ضوء، عندما أقترب كانوا أناس فسعد وسألهم عن الأتجاه للعوده.

فقال أحدهم بلغة مكسره وهو يشير بيده " أذهب هناك.... أنتبه هناك وحش..... نحن هنا لإصطياده."

شكرهم وأعطوه ضوء كي يعود لمنطقه التزلج لكن في طريقة عودته عثر على بعض الدماء ذا الأثر الخفيف وهناك محاولة لإخفاء الدم.

تذكر كلام الصيادين لكن هناك شيء ما في قلبه أخبره أن يتبعه طال الوقت، وهو يتبع الأثر حتى أنتهى خلف شجره. تردد بالبدايه لكنه أكمل سيره.

حتى رأى ما خلف الشجره كان كما الكلب الكبير الأبيض لكن كانت أنثى وهي حامل كذلك مصابه أشفق على حاله وعندما أقترب زمجرت بشده لكن ذلك سمح له برؤية أنها تتنفس بصعوبه لكنه تحدث أمل منها أن تفهم.

شون يقترب بهدوء " لا تقلقي، أنا أحاول مساعدتك أعدك أن لا اؤذيك".

تعجب شون كونها أصبحت هادئ كما لو أنها فهمته، لذلك أقترب حتى رأى جرحها كان قريب من قلبها  وسببه رصاصه ولا سبيل لإنقاذها. نزلت الدموع من عينيه بلا شعور فنظرت له وقامت بلعق دموعه كأنها تواسيه.

تفاجآء من ردت فعلها ومن كونه يبكي، لكن قطع ذلك أنها كانت تنظر لبطنها وتنظر له ففهم أنها تحاول قول له أن يرعى طفلها وكانت على وش الوضع. فتعصرت وكان جرحها ينزف بقوه، وبلا أي سبب حدث شق في بطنها فأخرجت الدموع من عينيها.

بعدها خرجت أقدام صغيره وأستمرت حالها وهي تدفع وتهتز حتى أخرجت الجسد، ونصف الرأس كانت قد أنهكت فنظرت لشون الذي تنصم في مكانه طالبه المساعده.

فتنبه لذلك وأخرج باقي رأسه عندما خرج فتح عينيه وحاول الوقوف وكان يهتز حتى وقف بسرعه فلعقت والدته رأسه قليلا ونظرت لشون نظره تحتوي على الكثير من المعاني.

تأثر شون بسبب نظراتها وفهم أنها تطلب منه عنايته وأنها تحتضر فتسابقت الدموع على وجنته وأطفى بريق عينيها البنيتين معلنا وفاتها وصغيرها أنزل أذنيه يلعقها كما لو كان قد حس.

أخذ شون الصغير حماله من بطنه وعندما تمعن النظر لعينيه كانت خضراء قرمزيه فتصنم في مكانه والصغير ينظر له، فقال في نفسه " يا إلهي، أنه يشبه الذئب بحلمي، كيف هذا؟"

فطال النظر بينهما ونطق شون" سأسميك وايتس والتر، للون فرائك الأبيض الذي يشبه والدتك وأسم عائلتي (أبتسم) تشرفت بمعرفتك وايتس اتمنى أن نكون رفيقين ودودين".

فأطلق الصغير عواء طويل يدل على موافقته بعدها قام بفرك أذنه على عينه كما لو كان يلعب وسعيد.

فتنبه هنا أن وايتس ووالدتها كانا ذئبين وقال " لقد عثرت عليك وايتس، سعيد أنك صغير فأنت لا تعلم ما حدث قبل قليلا. كنت ستحزن جدا."

حمله بين يديه وأكمل طريقه حتى وصل لمنطقة التزلج وعاد للمدينه حيث يسكن في نزل وعندما صعد لغرفته قام بتنظيف وايتس وكان قد أشترى الحليب له في الطريق وأطعمه في حظنه.

كان الوقت متأخر بعد أستحمامه فأستلقى على السرير كي ينام وعندما حاول أن يطفى الضوء سمع صوت خطوات وايتس تقترب منه فقفز، وتعلق بحافت السرير كي يصعده وعندما صعد أستلقى بجانه مستعدا لنوم فأبتسم شون وأطفى النور وأحتظنه.

فقال بنفسه "غدا سأبحث عن ذلك الشخص صاحب علامة التنين القوي، والرئيس في نفس الوقت "

أغلق عينيه سامحاً لنوم فمجافاته.
_______________________________________
البارت الجاي بيكون حماس أنتظروه😉

أنا سوف أُريك حقيقتك! (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن