غرقت في لوحات المرايا ،تجسد ما خلفها بإتقان ترفرف بين صوري المعادةلا يهمها سوى إنعكاس تشوشي على خدعها ،أتقنت دور الحائرة لتهيأ لي سبيل يختبأ تحت اﻷكواب فأجرب حظي و أحلق بكوب واحد.
هذه هي لعبة ا لمرايا ما يلفت إنتباهي في مدينة الملاهي أقتني منها المتعة و أستنشق الزجاج و أنفق اخر جرعة من السفرة ...لكنها جعلتني مهزلة أمام نفسي أنكرت صورتي الأصلية .
بينما أنا أجرب حظي حتى هزتني صورة والدي خلف المرايا الكرستالية لحقت صورته متقدمة بين الخيال و فجأة إزرق إنغماسي و صدمت أنفي الذي أبدى أساه بإنعطاف غريزي