حدود الخيال
قادني اﻷرق إلى سجون اليقظة. وأخذ سوط اﻷفكار ،أغرقتني دماء الحلول التي تشبه الورود التفاح و كل شيء أحمر في هذا العالم الذي تبرأ من افعاله. عقدت عزيمة النوم فإشهدو" سأجرب تكتيكة الخرفان التي تقفز من المرعى إلى مرعى آخر" شرعت أعدها كنت أرعاها بناي اﻷرقام لكن لم يأخذ الرقم خمسون حظه من القفز.
إقتحمت الشرطة و أجهزة المخابرات عالمي حتىاﻷشجار؛ أم التي بدت لي أشجارا في البداية تماوجت أوراقها لتصبح قبعات درك .
عالتني الدهشة عالت الجبال الشامخات الشاهقات علت قمم اﻷوراس جمعا فإستجمعت نفسي من كل حلم دعاني لحفلته ﻷتابع سندرلته وأنشر جرائد المشاعر في سمرقندي أنا.
أخدت أسألهم :ماهي المشكلة؟خلا سؤالي من الطباق و الجناس و السجع طاب من المقابلة و التشبيه كان بسيطا من مفهومه يحمل ذلالة السؤال كنت في مخيلتي ساذجة الكلام . لست في رقعت الكلمات لا أنافس ملكا ،لاوزير ولا فارسا في الشطرنج .
مع أنني لا أحتسي سوى شخصيتي فاجأتني اﻹجابة . بسيطة ببساطة السؤال:كباشك عبرت الحدود .
26/2/2013