يشرع في فلسفته المبهمة و معها تبدأ النونشة ، تمتزج أحاديثنا بمصطلحاته العلمية التي إنسلت من لغة الضاد و خلقت جوا غربيا .
انزعج منا فأثار غضبه الفائض عبارات صاخبة ، بعثرت تفاهتنا وأغرقتنا في صمت مشبوه .
يبدأ بالشرح و معه يحل الضجر، يراقبنا طالبا طالبا ، يصرعنا بآلام الرأس و حبة الدواء Humex جرس رنينه طبيب بسماعتين ترنان مع قلبك.
يظل يردد الغازه المعتادة ، لا أعلم اجعل معنى الكسل أو sieste الفرنسية ، ليحطم سخريتي الأدبية بسؤال لم أعره أي إهتمام ......
توجه صوبي ملتهبا بالكاد لا أشم الدخان من نظراته الغاضبة معاتبا.
لكن براءتي و عفويتي أعلنت مللي أمامه....
تثاءبت! !!
28/10/2012