تتألق دروب العرسان في الصيف و يتكاثر فرحنا لتبيض أنثاه و تعزف أفروديتي في مزمار القلوب و يمتلئ جبل اﻷولمب بآلهة اليونان وأساطيرها .
أتذكر في هذه اللحظات شواطئ قصة إطلعت عليها في اﻷوراق الإلكترونية ....حد ثني في فراغي لفظت هالو اﻹجليزية و طلبت مني تحريرها من دوائر اﻻمعروف و تعريضها لهتافات النجوم تطلب مني تحويلها إلى سندريلا أو بياض الثلج بعصاي اﻷدبية ....
"عرس في الشتاء"
تتسابق اﻷحاديث النسوية التي تغيب العروس و تحاول قضم أخلاقها تمتحن دموعها التي لم تغادر حجراتها .أرغموها على الزواج .يعرضون للصبي دواءا مرا بحجة المرض .وهي خيارامرا بحجة القدم ...وأمها التي إشتهت كلمة "جدتي"وصارت تجوب أزقةإبنتها لتحضى ببضع دنانير من موافقتها......
أمتدت يد العريس لتلتقط كذبتها فأحس بثلوج أعصابها التي طوقت أحاسيسها المتلاطمة التي نفت بعضها البعض حسب قانون نيوتن.
ماكان إلا للقدر أن يلعب دوره ....ماكان له إلا أن يخطف أحدهم بشتى فنونه.
تزغرد رصاصات قبل دخولهما إلى السيارة تحررها بمفاتيح الموت و عريسها هو القفل....
إختفى القاتل بين الحشد و كأن غرابا أنقدها هي التي تيتمت بهدا الطير المكروه ...الذي تلحظ من صوته أسئلته وإلحاحه...
إنتحرت الدموع من سقوف اﻷعين ،ماعداها لم تشتكي دموعها ..لأنها حاكمة في مملكة تدعى قلبها....
راح صوتها يسبح في اﻷسى وهي تقول etre Adobe Flash. :"يال هذا القاتل لماذا خدش السيارة إنها من أغلى الماركات في العالم."
تداخلت كلماتها لترفع تحديا لشياطين و توقض الجن من فراغهم ....
منذ ذلك اليوم و هم يلقبونها "بعروس الموت"
عيد أضحى سعيد