فوت قبل القراءة😍
بسم الله الرحمان الرحيم~بشكل من الأشكال غطّت فيكتوريا في نوم عميق بعد عودتها إلى المنزل، لتستيقظ صباح اليوم التالي.
نظرت لسرير أختها الذي كان فارغا، يبدو أنها ذهبت للجامعة.ألقت نظرة على الكتاب فتذكرت أحداث الليلة الماضية. لتفتحه وتبحث عن شيء ما : "الشخص الذي يتحول في ليلة يكتمل فيها ضوء القمر الى ذئب في حجم الانسان , يعيث في الارض فسادا ليلة كاملة الى ان يغيب القمر أو يطلع الفجر و يستمر مسلسل الرعب في كل 3 ليال يكتمل فيها ضوء القمر ثم في الصباح يعود لطبيعته و يكون من العسير معرفة شخصيته لذلك فان المهاجمين ينتزعون مخلباً من المستذئب أو أي شيء من جسده و في الصباح قد يتحول الى اصبع شخص ما أو الجزء الذي انتزع منه و عندها يقتل الرجل الذئب بنصل من فضة أو رصاصة فضية في القلب .."
قرأت ذلك بصوتٍ منخفض لتفكّر في أن الليلة الأولى مضت، والآن ضلّ لديها ليلتان فقط. ابتسمت بأمل من أن تجد ولو دليلا صغيرا يتبث أنها محقة بشأن وجود المستذئبين.
خرجت من لحافها ونزلت للأسفل، أين وجدت أمها تطبخ وتكلّم نفسها كما تفعل دائما. بدأت فيكتوريا تضحك "أمي، صباح الخير!"
إلتفتت الأم لها ثم أعادت نظرها للأكل الذي تطبخها وقالت بغضب "صباح الخير؟ لا! لما نهضتِ الآن؟ لو أكملتِ نومكِ. تستيقظين على الساعة الثانية بعد الظهر لتقولي لي صباح الخير؟ همّ أبيكِ يكفيني."
كادت البنت تمسكُ ضحكتها، وأخيراً فهمت أنّ والديها تشاجرا. لكنها تعجّبت كون الوقت الحالي هو الساعة الثانية!
شعرت بالجوع في لحظة فقالت "أشعر بالجوع.."توقفت عن الكلام عندما رمقتها أمها بنظرات حادّة مما جعلها تضحك بخوف بينما تقول وهي تمثل دور المسكينة "أرجوكِ أمي أعلم أن وقت الفطور إنتهى لكن ما عساي أفعل؟ سهرت البارحة على دراستي."
ردّت أمها ببرود "إنتهيتم من الدراسة، فقط ماديسون مازال لديها إمتحانات وتنتهي."
شعرت فيكتوريا بالتوتّر كون كذبتها كشفت، فحاولت تصليحها "نعم.. صحيح. كنت أدرس من أجل العام المقبل، أصبحتُ مجتهدة" أكملت حديثها بهمس دون أن تسمعها أمها "مجتهدة في الكسل والمغامرات."
تنهّدت الأم لكن مشاعرها غلبت التربية والأدب، لذا قامت بتحضير طبق الأكل لإبنتها ووضعته لها. لتبدأ الأخرى بالأكل حتى إنتهت. بعدها ساعدت أمها في بعض أعمال المنزل.
صعدت للأعلى ودخلت لتستحم ثم خرجت وجففت شعرها.
وإرتدت شورت أسود مع قميص يصل لنصف فخذيها.
ثم أخذت الكاميرا الخاصة بها وخرجت لتتجوّل في الغابة كالعادة. الجو حار جداً لذا إرتدت تلك الملابس.
أنت تقرأ
Victoria [مكتملة]
Lobisomemهو مُجرّدُ مستذئبٍ لا قلب ولا مشاعِر له ، سماءهُ حالِكة لا نجُوم تُزيّنها. أمّا هي بشريّة لم تعرِف كيف تتصرّف مع الخطر!