بسم الله الرحمان الرحيم 💖
فوت وكومنت بين الفقرات كيكااااتي😭😍
.
.
.
.لاحظ تايهيونغ أن الوقت مضى بسرعة في حين ضلّ هو يتذكّر طفولته، كل ما أراده هو التحقق من أنّها هي! الفتاة في نفسها فيكتوريا.
نهظ بعد ذلك وأخذ كتابه معه، ثم توجّه لغرفته، لكنّه صُدِم حين لم يجدها فجنّ جنونه وصرخ "فيكتوريا!!"
رمى الكتاب وخرج بسرعة من البيت وكل ما يفكر به هو إيجادها مهما بلغ الأمر خطورته.
؛
نظرت فيكتوريا لأسفل ذلك المنحذر بخوف وقالت "أرجوك قل لي هل أنت بخير؟ إن كان مقلباً فلتوقفه الآن!"
لم يكُن هناك أيّ رد فقط صوت صفير الرّياح، توشك الشّمس على المغيب، أوراق الأشجار تصدِرُ حفيفاً يزيدُ هذه الغابة رعباً. لم تكن الغابةُ عاديّة أبداً! حتى لون عشبِهَا باهِث، والغربان تحوم في السّماء مع إصدار أصواتها المُزعِجة.
تراجعت فيكتوريا خطواتٍ للخلف بذعرٍ من ذاك السراب الأسود الذي رأته، وما إن نزل على الأرض حتى تحوّل لشكل شابٍ ذو شعرٍ أسود.
ابتسَم إبتسامَةً صفراء وقال لها "أتيتي لهَلاككِ برِجلَيكِ.."
إبتلعت ريقها بصعوبة وردّت "بل أحضرَنِي شخصٌ ما."
إقترب الشاب أكثر بينما يتبّث نظره عليها "ومن هذا الشّخصُ يا ترى!؟" أطلق ضحكة ثم بلحظة أصبح أمامها لا تفصلهما سوى بضع سنتيمترات.
تراجعت للخلف أكثر بعد أن شعرت أنها نهايتها ثم تجمعت الدّموع في عينيها وقالت "أرجوك لا تؤذِني..!"
رفع الشّاب ذراعه ثم أمسك رقبتها كأنه يريد خنقها لكن بدل ذلك هو فقط أمسكها كي لا تبتعد أكثر، وضلّ يرمقها بنظرات سامّة وإبتسامته الشرّيرة المعتادة.
كانت فيكتوريا تشعُر بيده البَارِدة جدًا فقالت له بينما ترتجف وتحاول إبعاد ذراعه ببطئ "ما أنت؟ وماذا تريد؟"
لم يُرِد إفلاتها بل ضغط أكثر مما جعلها تتأوّه من الألم "أنا شيطان عزيزتي، والذي أريده هو حياتُكِ."
نفت برأسها عدّة مرّات بينما تبكي، إنه يضغط بقوّة حتى لم تستطِع هي الكلام. قال لها "ربّما علينا الإستِمتاع قليلاً قبل أن أقتُلكِ. أليس كذ..."
قاطعه صراخ فجأة "فيكتوريا!!"
نظر الشاب لمصدر الصّوت لكن فيكتوريا لم تستطِع بسبب الّذي يضغطُ على رقبتِها لذا هي إكتفت بالهمس بصوتٍ مُتقطّع "تايه..يونغ.."
أنت تقرأ
Victoria [مكتملة]
Vârcolaciهو مُجرّدُ مستذئبٍ لا قلب ولا مشاعِر له ، سماءهُ حالِكة لا نجُوم تُزيّنها. أمّا هي بشريّة لم تعرِف كيف تتصرّف مع الخطر!