رجاء خاص علقوا عالفقرات *-*
" كيف تفاخرون بقوة فرنسا ولا تقدرون القوة الاسلامية ؟! ونحن و ان كنا ضعفاء على زعمكم فقوتنا بالله الذي لا اله الا هو لا شريك له وليس لنا الثقة الا بالله لا بعدد ولا بعُدد وان دوي الرصاص وصهيل الخيل في الحرب لآذاننا خير من الصوت الرخيم "
( من رسالة الامير عبد القادر الجزائري للجنرال الفرنسي دي ميشال )
عبد القادر الجزائري، قاوم الغزاة الفرنسيين في بلاد الجزائر وأذاقهم الهزائم . في عام 1827 م قامت فرنسا باحتلال الجزائر ، الا ان الحرب الفعلية على الجزائر بدأت عام 1538م (انه تاريخ معركة بروزة الخالدة التي انتصر فيها المسلمين العثمانيين بقيادة البطل خير الدين بربروسا على الـأساطيل الصليبية المتحالفة , وقام ببناء اسطول اسلامي ضخم مقره الجزائر وتحولت الجزاثر لاقوى قوة بحرية في العالم كله تحت ظل الخلافة العثمانية ل3 قرون متواصلة مسيطرة على البحر الابيض وصارت تعرف بدار الاسلام والجهاد .
ومنذ ذلك الوقت تحولت اهتمامات الصليبين للجزائر ولكي تدرك مدى القوة التي وصلت اليها الجزائر تحت ظل الخلافة العثمانية ان تعلم ان الولايات المتحدة الامريكية كانت تدفع جزية للاسطول العثماني البحري في الجزائر تقدر ب 642 الف دولار ذهبي و1200 ليرة عثمانية والات ومهمات حربية قيمتها 4 الاف ريال و10 الاف ريال اخرى نقدا مصجوبة بهدايا قيمة وذلك لكي يرضى العثمانيون الابطال واسطولهم الجزائري والليبي بتوقيع معاهدة عدم الاعتداء على امريكا ، وبالمثل كانت بريطانيا والدانمرك وهولنداوصقلية وسردينيا وفرنسا والبرتغال والسويد والنرويج واسبانيا ومدينتا هانوفر وبرن بالمانيا .
وعلى مدار هذه ال3 قرون انتظر الصليبيون الفرصة للانتقام من المسلمين ، وعرضوا القضية الجزائرية في مؤتمراتهم في مؤتمر فيينا ومؤتمر اكس لاشبيل عام1818 م ،حتى تسنى لهم الانتقام سنة 1827م (دمر فيه الاسطول البحري الجزائري في معركة نافريين البحرية ) فلم ينتظر الفرنسيون واحتلوها بنفس السنة!! .
هذا هو سبب اختيار الجزائر وبالذات في 1827 م ، اما لماذا اختيرت فرنسا لتنوب عن بقية قوى الغزو الصليبي....هو ان فرنسا تعتبر نفسها المدافع الاول عن المسيحية الكاثوليكية ،ولطالما كانت تمد الجيوش القشتالية في حربهم ضد الأندلس الاسلامية بالمتطوعين والأسلحة.
الدعوة للحروب الصليبية خرجت من مدينة كليرمون الفرنسية سنة 1095 م عندما نادى البابا اوربان الثاني لمحاربة الاسلام. ولذلك أيضا كان منع الحجاب وايضاً فرنسا كانت ضد وجود تركيا في دول الاتحاد الاوروبي.
أنت تقرأ
مكنونات ألماسية
Tâm linhمنوعات قد تفيدك الهدف هو ان نتعمق ونصل لمكنونات قلوبنا المدفونة و لعقلنا الباطن ونجيب تساؤلاته وننمي مبدا القدوة ولنجعل لكل من يقرا هذا الكتاب هدف سامي يخصه لخدمة الاسلام يسعى له