الفصل الواحد والعشرون:
{أسيرة قلبى}
في فيلا عاصم غنيم بتركيا،،،،
اخذ عاصم يهز حلا بقوه لعلها تفيق او تصدر اي حركه لكنها كانت كالجثه الهادمه وهي بالكاد تتنفس ببطئ،وبدا وجهها في الشحوب ،فقالت له رانيا بخوف:
_انا معرفش حصلها ايه ،بس انا بهتم بيها زي ما حضرتك بتقولي!تعصب عاصم كثيرا وبدا منزعجا من ردها ،فنهرها بحده :
_اخرسي مش عاوز اسمع صوتك ،لحد ما اعرف فيها ايه ،وحسابك معايا بعدين.ابتلعت رانيا ريقها بخوف حقيقى ،فهتف عاصم بغضب:
_غورى شوفي الدكتور اتأخر ليه يلا؟!هزت رأسها برعب وركضت من امامه مسرعه من هيئته الغاضبه ،بينما جذب عاصم حلا اليها وهو يضمها بشده اليه وهي لا تعي شى وكأنه يريد ادخالها الى ضلوعه ليحميها من كل شئ،فقال بحب:
_قومى يا حلا ،زعقى وعاندى زي ما كنتى بتعملى بس ما تناميش كده ،فتحى عينيكى .اغمض عاصم عينيه بشده ؛يتنفس عبيرها ،وما هي الا لحظات حتي طرق امير الباب فاذن له عاصم بالدخول بعدما عدل من وضع حجابها باحكام علي رأسها ،ثم دلف الطبيب وهو ينظر الي حلا الغائبه عن الوعي واتجه اليها ،فحذره عاصم بهمس مرعب :
_حالا عاوزها تفوق وتفتح عينيها والا مش هيحصلك كويس.تعجب الطبيب من حديثه وهيئته ولكنه لم يعلق ،فجلس عاصم بجانبها وهو يغطي كل جزء يكشف منها ليبدأ الطبيب بفحصها ،وما ان انتهى الطبيب حتي قطب جبينه بأسف ،فسأل عاصم بقلق:
_ها ،قولي فيها ايه مراتى ؟!!رفع الطبيب عينيه اليه وهو يرد عليه بعمليه :
_المدام لازم تتنقل المستشفى حالا يا عاصم بيه ،انا شاكك انها حاله التسمم ،هناك هنتأكد اكتر.اتسعت عينا عاصم وامير مما يقوله ،فهتف عاصم بغضب :
_ايه تسمم ،مراتى يحصلها كده وانا موجود !!قلق امير من غضب عاصم ،فطلب منه بهدوء:
_مش وقته كلام يا عاصم لازم تنقلها المستشفى زي ما قال الدكتور.قبض عاصم علي كفه بغضب ،وهو يأمر الطبيب بحده:
_قولهم يبعتولى عربيه اسعاف حالا !!اومأ الطبيب برأسه ثم اتجه للخارج ليهاتف المشفي للينفذ امره ،بينما حاول امير ان يتحدث معه ،فقاطعه عاصم بغضب :
_سيبني دلوقتي يا امير مش عاوز اتكلم !!اومأ امير رأسه بتفهم وخرج ،بينما اقترب عاصم من وجه حلا الشاحب ،ثم قبلها بوجنتها وهو يقول بهمس:
_كنت فاكر اني بحميكى لما تكونى قدام عنيا ،بس انا معرفتش احميكى وبهدلتك معايا !!اغمض عينيه بغضب ثم فتحهما وهو يهمس بشراسه :
_بس قسما بالله اللي عمل كده هخليه يدفع التمن غالى اوى.
_____________
في فيلا سيف الصاوي،،،،
استيقظت منه بفزع من نومها وهي تلهث بقوه وكانها تصارع شخصا ما ،بينما شعر بها سيف فامتدت يده واضاء الغرفه ،ثم ربت علي ظهرها وهي يسأل بقلق:
_في ايه يا حبيبتي مالك ؟!!
أنت تقرأ
اسيرة قلبي (الجزء الثاني من عشقك اذاب قسوتي)
Romanceكل حقوق الملكية تخص الكاتبة المبدعة // ريهام حلمي هى انثى رقيقه وهادئه وبريئه لم تتلوث من شرور البشر والحياه ،فالتقى هو بها وعشقها واقسم ان يدخلها عرينه رغم عنها لتكون أسيرة لقلبه