الفصل الرابع والعشرون:
{اسيره قلبي}
في المشفي الخاص ،،،،
اغلق عاصم مع عمه وهو حائر بماذا يفعل ،هو لم يتوقع ان يكون عمه هو المسئول في البحث عن حلا ،زفر عاصم بغضب ثم دلف الي داخل غرفه حلا ،وما ان رأته حلا حتي سألته بلهفه :
_امتي هترجعني بقا لاهلي بكره ولا بعده؟!نظر اليها عاصم بضيق ثم رد عليها بتحزير :
_مش عاوز رغي في الموضوع ده ،شكلك خدتي عليا اوي ،لا اتعدلي كده عشان انا مش ناقص!!صدمت حلا من نبرته تلك ،فهتفت بعصبيه :
_انت بتكلمني كده ليه ،انا ما سمحلكش اتكلمني بالطريقه دي انت فاهم؟!!مسح عاصم بعنف مؤخره رأسه ،وادرك انه تعصب عليها بدون سبب وخاصه انها لاتزال مريضه ،فقال بضيق :
_خلاص خلصنا ،ساعديها يا عليا عشان نتهبب نخرج من هنا!قال عاصم جملته وتركها غاصبا بينما هي دهشت من اسلوبه ذلك ،ثم استقامت لتستعد للخروج من تلك المشفي ،وبعد دقائق انتهت حلا ثم خرجت هي وعليا من الغرفه واقتربوا من عاصم الذي يقف بالخارج واضعا يديه بجيب بنطاله ينتظرهم ،وما ان رآهم حتي جذب حلا من كفها وجرها خلفه دون كلمه ؛فقالت هي بعصبيه :
_انت جررني كده ليه سيبني انا همشي لوحدي!تجاهلها عاصم ولم يستمع لها وهو مستمر بالسير وهي خلفه ،بينما نعتته حلا بالغبي في سرها الم يعلم بانها خرجت للتو من حاله تسمم ولم تستطع ان تلاحق خطواته تلك
_____________
في سياره فارس،،،،
خرجت فرح من المشفي وهي تتبع فارس بصمت وهو يسير امامها واضعا نظارته الشمسيه ولم يلتفت حتي خلفه اليها متجاهلا اياها،قلقت فرح من ذلك وخافت ان لا يصدقها وبالتالي سيأذي مصطفي ووالدها ..وقف فارس امام سيارته ثم فتح الباب الامامي للسياره وامر فرح بجمود :
_اركبيابتلعت فرح ريقها بخوف الي جانب تعبها اليوم ،ففعلت مثلما امرها واستقلت في المقعد الامامي ،بينما نظر اليها فارس بتدقيق وفحأه صفع الباب بقوه انتفضت لها وجعلتها تنكمش علي نفسها ..
دار فارس حول السياره وركب خلف المقود ،وبدون ان ينظر لها امرها مجددا :
_اربطي الحزام يا آنسه.اومأت فرح رأسها بضيق وجذبت الخزام لتربطه مثلما امرها ،لم تعرف كيف تفعله ،فهي لاول مره تستقل تلك السيارت ،فتركته بانزعاج ،بينما التفت لها فارس وغضب عندما وجدها تركته من يدها فجذبها من زراعها بقوه ،قائلا بحده :
_وبعدين معاكي يا بت انتي ما تلمي نفسك كده وتسمعي الكلام احسنلك!!نفضت فرح زراعها بوهن وردت عليه بغضب اكثر:
_لو سمحت ما تقوليش بت دي تاني انا مش شغاله عندك ،وبخصوص الزفت انا مش بعرف اعمله عشان اول مره اركب عربيات زي دي !رفع فارس حاجبه بدهشه من جرأتها تلك ،فقهقه بدون مرح وقال ببرود :
_ليه هو انتي مش بنت ،عاوزاني اقولك ايه يا برنسيسه!
أنت تقرأ
اسيرة قلبي (الجزء الثاني من عشقك اذاب قسوتي)
Romantizmكل حقوق الملكية تخص الكاتبة المبدعة // ريهام حلمي هى انثى رقيقه وهادئه وبريئه لم تتلوث من شرور البشر والحياه ،فالتقى هو بها وعشقها واقسم ان يدخلها عرينه رغم عنها لتكون أسيرة لقلبه