الفصل الخامس

36.5K 707 7
                                    

الفصل الخامس :
{أسيرة قلبى}
في فيلا سيف الصاوي،،،،
كانت منه تجوب صاله الفيلا ذهابا وايابا وهي تمسك بهاتفها ،في محاوله لتحدث مع ابنتها ولكن لا مجيب ،قلقت منه كثيرا من ان يكون اصابها مكروه،دق قلبها بخوف علي حلا وهي تتمني ان تراها امتمها الان وبخير. .

وفي نغس الوقت دلف سيف الي داخل الفيلا وما ان راته منه حتي ركضت منه اليه وهي تمسك بيده بخوف قائله ببكاء :
_الحقينى يا سيف حلا…
قاطعها سيف بقلق :
_في ايه مالها حلا يامنه.

ردت عليه وهي تشير بهاتفها اليه :
_بكلمها من الصبح مش بترد عليا ومش عوايدها تتأخر كده!

خلل سيف اصابعه في خصلات شعره وهي يقول لها بجديه:
_يمكن عند رنيم ولا حاجه سألتي عليها هناك.

اومأت منه برأسها ثم ارتمت بحضنه وهي تشهق بالبكاء،قائله ببكاء شديد:
_انا خايفه ليكون جرالها حاجه يا سيف ،انا مش هستحمل تانى فراق ،ارجوك عاوزه بنتي.

ربت سيف علي ظهرها ثم قبل رأسها وهو يهدئها :
_ما تقلقيش اكيد زمانها جايه ،انا هروح اشوفها في الكليه.

اسرعت منه وهي تهتف بقلق:
_انا هاجي معاك.

نفي سيف برأسه برفضوهو يقول بجديه :
_لاء خليكي انتي ،علشان لو جات هنا تمام.

اومأت منه برأسها ثم ذهب وتركها ليأتي بابنته ،بينما جلست منه علي الاريكه وهي تفرك يدها بتوتر ،وهي تدعوا الله ان لايصيب ابنتها اي مكروه
________________

في سيارة عاصم غنيم،،،،،
احاط عاصم بكتف حلا واسند رأسها هلي صدره ،ثم امر السائق بحزم :
_اطلع علي اليخت بسرعه.

رد عليه السائق بطاعه :
_اوامرك يا باشا.

تأمل عاقم ملامحها وزاد اعجابه بها بعدما نضجت قليلا واصبحت انثي بكل ما تحمله الكلمه غير الطفله اتى رآها من عشر سنوتت،بدايه من رموشها السوداء الكثيفه ،وشفتيها الكرزتين ،واكثر ما زادها جمالا هو حجابها الذي يزن وجهها..
رجع عاصم بذاكرته ثمانيه سنوات عندما قابلها لاول مره..

قبل ثمان سنوات:
كان عاصم يجلس وهو يضع كفيه علي وجهه ،يداري بها تلك العبرات التي كادت تسقط ،بعدما قتلوا والده امام عينه ،دون ان يملك شئ لانقاذه ،غير ان ركض مسرعا واتي به الى مشفى خاص لينقذه قبل فوات الاوان ،واثناء ذلك وجد من يربت علي كتفه بخفه ،فابعد كفيه عن وجهه ،فاصتدم بتلك الطفله امامه التي يبدو من حجمها انها في العاشره من عمرها …

تفحصها عاصم بعينيه ثم سألها بجمود:
_انتى مين؟وعايزه ايه!

تطلعت حلا حولها بنظرات زائغه ،وهي ترد عليه ببراءه:
_انا حلا.

رفع عاصم حاجبيه بعدم فهم ثم سألها مجددا :
_تشرفنا يا حلا هانم ،خير عاوزه ايه؟

ردت عليه وهي علي وشك البكاء:
_عاوزه ماما وبابا.

اسيرة قلبي (الجزء الثاني من عشقك اذاب قسوتي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن