2- The Friendship~الصداقة

977 107 59
                                    

في الاستراحة

تشارلز: كيف كنتِ ستخبريه ؟!

كوزيت : بل كيف ادرك هو ؟!!

تشارلز : من الواضح ان وقع علينا الاختيار في الحرب
كوزيت : اي حرب !

تشارلز : حسنا امزح ..اسمي تشارلز ..

كوزيت : اظن ان الوقت ليس مناسب للتعارف !
تشارلز:  ..بل مناسب ..يكفي رسمنا لنفس الرسمة ..وسماعنا لذلك الصوت ..

صمتت كوزيت فترة ثم ردت قائلة : اسمي كوزيت ..
تشارلز : كوزيت ؟

كوزيت : الانتصار في الحرب ..
تشارلز : ماذا ؟

كوزيت : معناه .

تشارلز : اه حسنا ..صدفة مضحكة .. لا تقلقي سننتصر في تلك الحرب

ابتسمت كوزيت و قد شعرت بالراحة بعض الشيء آلان

تشارلز : اتحدث جديا الان ..لا تقلقي بأمر الرسمة ..اعلم انه شيء مثير للاهتمام ..و لكن فلنظن انها مجرد اوهام ..

كوزيت : حسنا ..سأفعل ..شك..

قطع صوتها الرقيق صوت صديقه أرثر قائلا : تشارلز ... هيا تعال انتظرناك كثيرا ..

تشارلز : الى اللقاء
كوزيت : الى اللقاء ..

كان تشارلز شارد يحاول اخراج ذلك الصوت من رأسه ..يحاول أقناع نفسه ..نعم ..مجرد اوهام ..
بينما ذهبت كوزيت لأصدقائها

ليلي : لما تأخرتي ؟!
كوزيت : لا شيء ..
ليلي : تبدين غريبة اليوم !

دارين : انها مجرد رسمة ..غريبة ..لكنها جميلة !
كوزيت : شكرا يا دارين ..شكرا جزيلا

ساد الصمت حتى قطعته كوزيت : اعتذر ..اريد الذهاب الان .. اريد ان أكون بمفردي ..
ليلي : ماذا!!

دارين : هيا يا ليلي ، كوزيت على حق ..فلنتركها ..
ذهبت كوزيت الى المكتبة لكي تهدأ من روعها بعد سماعها لذلك الصوت الذي جعل رأسها يتألم كثيرا ..

دق الجرس و بينما كانت كوزيت في طريقها لفصلها رأت تلك الفتاة المغرورة ..انها جيسيكا و معها صديقاتها و هم يتنمران على فتاه بدينة

جيسكا : كيف تنظرين لنفسك في المرآه ..و كأن المرآه تصرخ من حجمك و تستنجد لكي تهرب منك ..يالك من بشعة !

الفتاه و الدموع في عينيها : يكفي أرجوكِ..

كوزيت : كفي عن ذلك يا جيسيكا !

FORTEM || فورتمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن