ضياع فى حدود الماضى

69 9 16
                                    

-فارس شاب ابيض البشره ذى شعر بني محروق ملامحه يرتاح لها الشخص عند النظر بوجهه من المره الاولى.

-فارس شاب ابيض البشره ذى شعر بني محروق ملامحه يرتاح لها الشخص عند النظر بوجهه من المره الاولى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رغم هذا يخاف ويبتعد عنه كل من يحاول التقرب منه فهو فتى وحيد تماما... وحيد! هههههههههه انا لا اعتقد هذا ربما لم تفهمني الان لكن ستفهم فيما بعد.

- المهم هذا الفتى فقد كل عائلته و بطرق غريبه اكثر مما يتصور عقلك المحدود لاعطيك مثالا واحدا حتى لا اضيع وقتك  الثمين اكثر رغم انه وقتي أثمن منك ومن كتابه هذه الروايه.

-والد فارس هو رجل طيب مثل باقى الآباء ألا انه بنظر الناس كان مختلا الا بنظر زوجته ام فارس.و بسببها وسبب حماقه قلبها أوصلت طفلها الوحيد لهذه العزله
لا اريد تفسير لك شيء الان لكن سيخبرك كيف مات والده:.

-تم العثور عليه او الاصح تم العثور على جثته ملقاه على السرير بغرفه النوم وتخرج من عنقه بحيرة دماء صغيره وراسه على الارض بجانبه. لحظه لحظه هذا لا يشبه الراس ابدا انها عباره عن كتله من شيء محروق ينفذ من رائحه بشعه يكره اي احد ان ينظر لها لكن كان يبدو عليها من مقله العين التي تخرج منها والعين الاخرى عثر عليها في فم الجثه.

- تخيل انت معي الان منظر هذا الفتى المشؤوم وهو يقف يرى والده في هذه الوضعية الجميله ووالدته تقف تحملق بصمت كأنها كانت متوقعه ما سيحدث لزوجها.
تجدها تنظر لابنها وتخبره بأن يحافظ على نفسه ويهرب بسرعه بأقصى ما يمكنه من هذا المكان ومن هذا المنزل ليظل يركض ولا ينظر خلفه ابدا ولا حتى يحاول تذكر ماضيه عندما يكبر.
* لكن لا حياه لمن تنادى ماضيه سيظل به ولن يفارقه *
تنتظر حتى يفعل ما قالته وتذهب تجلس بجانب زوجها مقطوع الرأس تحملق به ليظهر خلفها شيى ما كأنه سحابة سوداء لكن بعيون بيضاء فقط . تنظر له ليدخل بها دون أن ينتظرها لتفزع منه .

بعدها بلحظات ترى القلب يخرج وحده من قفصها الصدرى ليسقط بجانب الرأس على الأرض ويظل ينبض لثوانى ثم يتوقف.
(يكفى عليك هذا القدر من ماضى الفتى حاليا ولنعود له وهو جالس يتحدث)
فارس:قمت به كما قلت هيا أفعل لى ما وعدتنى به. .يقف ويصرخ *

عد لهنا لا تتركنى انا اتحدث معك تبا لك وتبا لاتباعك
يجلس مجددا يبكى إلى أن يستريح ثم ينهض ويمشى بينهم كما اعتاد على اشكالهم البشعه ويبدل ملابسه حتى تبدء رحلته التى يكرهها وهى جامعته التى يتمنى أن ينتهى منها بسرعه.

←تطرق امرأه فى مقتبل عقدها الخامس وقد وضع الشيب والتجاعيد ماوضع على وجهها وباقى جسدها .تطرق الباب وتدخل عندما تسمع صوته يأذن لها بالدخول
الامرأة بلغه ما: يلا يابنى عشان تاكل و..
يقاطعها صوته.. فارس :ماشى ماشى جاى اهوه خلاص .
تنظر له بشفقه أو هذا ما يشعر به دائما لحالاته عندما يجدها تنظر تجاهه رغم أنها عمياء لا تستطيع الرؤيه أو هذا ما يعتقده هو .

تخرج تجلس ووجهها أمام الطعام ليتبعها ويضع شيى فى فمه وهو يقف...

-فارس: انا ماشى ومعرفش هرجع امتى ..تومئ برأسها بالإيجاب فقط*
يتركها ويحمل حقيبته ويخرج متجه لجامعته على ساقه محاولا بقدر امكانه أن يبتعد عن الشمس حتى يستطيع أن يراهم ويتحدث معهم وهو فى طريقه فهم من يؤنسوا عليه وحدته العظيمه.

تنهض الامراه لغرفته عندما يذهب ولا تظهر مجددا بالغرفه .

يصل فارس لجامعته لينظر عليه باقى الطلاب ويبتعدوا عنه حتى يمشى إلى حيث يتجه رغم سماعه لهمساتهم عنه كأنهم يقولوها فى أذنه هو ألا انه لا يهتم ويدخل محاضرته ليجلس قبل أن تبدأ بلحظات.

**فارس بكلية الألسن لأن بها العديد من اللغات التى كان يعتقد أنه سيجد ما يستطيع تحدثه لكنه مخطئ فبقى على لغاته التى يتحدثها وحده واختار لغه أخرى
بالجامعه ليكون مثل باقى البشر العاديين.

سالومى ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن