تذكير:
-يمسك شاب فارس من ملابسه ويكاد يضربه لولا أن باقى الشباب ابعدوه عنه بسرعه ثم حملوها وذهبوا للطبيبه بالجامعه.
----------------------------------------------------------------------------------يظل فارس واقف فى ذهول مما حدث أو لأنه يقف الآن أمام والدها المقتول المعلق من رأسه مثلما يعلق الجاموس بعد ذبحه .
يبعد عينه التى تحملق به بصعوبه وينظر لمن حوله ويصرخ بهم : لما فعلتم هذاا ماذا تريدون منها ألا يكفيكم ما فعلتوه لى تبا لكم ولباقى عشيرتكم.
تخرج الامراه العجوز من بينهم خلفه ويلتفت فيرى كاندى لكنها تطفو بالهواء ليس لها أقدام أو حتى عيون ..فقد اختفى ننها الزيتى الذى يعشقه. يصرخ فارس بها بجنون : تبا لكى اذهبى وعودى لجحيمك
-تظل تنظر له دون جواب مما أشعره بكمية برودها. .يهدء قليلا وينزل بركبته على الأرض يتوسل لها : ارجوكى لا تؤذيها ارجوكى.
تنزل رأسها تنظر له فيرى نفس نظره الشفقه التى كان يراها بعيون العجوز...تتحول نظراته من التوسل للغضب ويضرب بقبضته الأرض فيعود عقله الواعى مجددا ويتغلب على عقله اللاواعي فيجد نفسه جالس على الأرض مكان إغماء كاندى .
..ينظر حوله وينهض يمشى وهو يفكر بها ..تبتعد الشمس من فوقه ليمشى بالظل فيظهروا له مجددا ويبدو انهم هذه المره اشتاقوا له وهو أيضا اشتاق لهم ..تدمع عيونه ويمسحها قبل هروب اول دمعه.يصل إلى حيث كان يمشى ويقف ينظر عليها بحزن وهى بنوبه بكائها.
Fares pove:كل ده بسببى انا اللى غلطان لا انت الغلطان أيه اللى خلاك ودلوقتى تختار دى اللى خلاك تنبض بعد ما موت اول ما شفتها انت الغلطان والسبب فى كل اللى بيحصلها
End.
يجيب عليه قلبه : بس انا فعلا بحبها وعايزها حتى لو عذبتك هى دى إللى انا عايزها وبس هى هتكون السبب انك متكرهش الحياه وتتقبلها شويه .فارس : انت مجنون وهتجننى معاك حرام عليك كده هتأذيها وتأذى نفسك .دول مش هيرحمونا ابدا ولا انت عايز تخرج منى زى ما عملوا لماما .
قلبه: مش مهم مش فارقه معايا
ومتخافش مش هخرج منك دى راسك بس اللى هتفارق جسمك فياريت تودع عقلك من دلوقتي بقى .- ينهار فارس بعد سماع ما قاله قلبه ويجلس بالأرض ينفتح بالبكاء وعيونه لا تنزل من على الفتاه الجالسه فى غرفه الطبيبه أمامه .
لا يهتم بأحد من المارين ...وهى لا تهتم بمواساة صديقاتها حولها ومحاولتهم لفهم سبب بكائها.
فكلاهما منهارين فى بكائهما وقلبهما يتمزق من الداخل ..
-ساتركك انت ايضا لتهدء وعد بعدها لتكمل ما سيحدث
.هاه كام انا كاتب لطيف ^-^.
-يكفى ولننتقل بعقلك لمشهد آخر لنرى رجل يجلس فى وسط غرفه معيشه ويضع طفل على رسمه نجمه ثمانية أو لأكون أدق على رسمه طلسم وينهض يحضر سكين من المطبخ ليجرح يده ويسقط دمائه على خطوط الطلسم ويضع شمعه على كل قمه نجمه..يمسك كتاب عتيق أوراقه مصفره دليل على قدمه ويبدأ بقراءة مابه بلغه غريبه حتى هو لا يفهمها لكنه يعلم تأثيرها ...
تنغلق الأضواء وتشتعل الشموع واحده تلو الأخرى ويشعر بسريان نسمه هواء بارده قليلا تصطدم بعنقه وصدره ليكمل قراءه إلى أن ينتهى حتى يجد الطفل يبكى بصراخ والدماء تتحرك من مكانها لتتشكل بجمله ....حضرت وتحت طوعك سيدى ....
..يبتسم ويتنفس الصعداء بعد ما كان صدره يعلو و يهبط من الخوف .
بتمنى التفاعل بالرواية واعطاء رأيكم بالتعليقات وشكرا ♡
أنت تقرأ
سالومى ♡
Romanceإهداء إلى أغلى ما لدى عائلتى الكريمه وأصدقائى الأعزاء وشكرا لكل من ساعدنى ووقف جانبى وحفزنى لإتمام هذه الروايه حيث أنها اول أعمالى المتواضعه ♥ # مقدمه# العالم كله عباره عن واقع وخيال لكن هل تستطيع انت بجهلك وعلمك المحدود أن تفرق بينهم أو تعلم فى اى...