راحه بعد عذاب

20 3 0
                                    


يقف يرفع يده أمام عينه لتجنبه من الضوء الشديد أمامه ..يظهر شيء ليبدأ الضوء بالزوال تدريجيا وتوضح رؤيته لرجل بمظهر حسن يستحب النظر له لكن .... هو ليس بشرى فهو يطفو يبدو أنه روح .. أجل روح من الأرواح النقيه
يقف برقان ويبتسم ابتسامه جعلت فارس يشعر بالأمان داخله .
برقان : انا هنا من اجلك جئت لنصحك
يظل ينظر له فارس بصمت ويسمع له فقط مثلك تماما :
لم ينتهى الأمر بعد ..سالومى مؤذية لن تدعك وشانك رغم علمك بأنها لن تستطيع اذيتك لكن ستجعلك تؤذى نفسك ومن تحب ..احذر ولا تصدق كل ما يقال لك .

يستفق فارس من حلمه على آذان الفجر لينهض يصلى ثم يعود ل سريره وهو يفكر بكل كلمه قيلت له .

(( بعد 8شهور)):
يجلس فارس على الاريكه بالصاله أمام التلفاز وبجانبه زوجته وحبيبته .. ينظر لها ويراها نائمه كالملائكه .
يبتسم ويضع رأسه على بطنها حتى يشعر بتحركات طفله الأول داخلها .. يحملها ويذهب يضعها على السرير ليخرج بعدها بهدوء ويغلق بعدها الباب بحرص .يمشى ويعود للصاله ليقف يحدق أمامه بها .. *إنها هى قد عادت* يجد الامراه العجوز تجلس مكانها وتمثل النوم ..ينظر لها ورغم توتره يتمالك أعصابه ..يخطو ببطء إلى أن يقف أمامها
فارس : هاه تاخرتى لظهورك مجددا ماذا كان يشغلك رغم علمى بأنى انا شغلك الشاغل

-تفتح عيونها وتنظر له مباشره .
فارس : ايه ما تبصى على قدك
*تنهض تطفو حوله وهى تضحك بينما يتابعها بعينه
سالومى : أليس من الممنوع بعالمكم أن يتزوج الأخ أخته
فارس : اه لكن ايه دخلك انتى
سالومى : ما دخلى ! هاه يبدو اننى أخطأت عندما جئت لتحذيرك من العقوبة التى ستنالها عندما يعلم البشر لديك انك تزوجت اختك والمضحك أنها اختك التوأم .. ترج الجدران من صوت ضحكاتها .
فارس بصراخ : ارحلى من هنا انتى مجرد كاذبه انا لا اخت لى

*تقف أمام وجهه .تنظر بعيونه فتجعله يرى*
يقف والده خارج غرفه عمليات بمشفى ويحمل طفلة بين يديه ليعطيها ل ممرضه ويأخذ منها رزمه من المال .. يدخل الغرفه يجلس جانب زوجته يربت عليها وهى تبكى لموت طفلتها كما تعتقد .. ينظر لطفله ويبتسم .

-يدفعها فارس بقوه ويصرخ بوجهها : كاذبه انتى كاذبه انا لا اخت لى ابدا
تنظر له وتصرخ : اصمت انت ملكى وستظل لى وحدى .. تتحرر من جسدها وتدخل داخله .. يمشى يدخل المطبخ ليمسك بسكين ويخرج يتجه  لغرفه التى بها كاندى ليراها تخرج منها وتبحث بنظرها عنه
كاندى : مالك يا فارس فى ايه .. مالك كنت بتصوت ليه كده

-ينظر لها بعيونه البيضاء ويمسكها من شعرها بقوه يرفع رأسها للأعلى بينما هى تصرخ ببكاء وينبض قلبها بالرعب منه ومن السكين بيده .. تغمض عيونها وتستسلم له وهو يذبحها ..فاخيرا ستذهب عند والدها ووالدتها وترتاح من هذه الحياه
*تخرج سالومى منه وتقف تنظر عليه بينما يبكى بالصراخ وآلم ممزوج بحسره فهاهو يرى قلبه وهو مذبوح أمامه وقد تركه وفارق الحياه .. يحملها يضمها لحضنه بقوه ودموعه لم تعد تسمح له برؤية من كثرتها بعيونها ... ينظر على السكين جانبه لينظر لكاندى ويبتسم .. يغرزها بقلبه ليسقط جانبها مفارق لروحه التى خرجت منه لتصبح نقيه وتذهب تلاقى روحها .

* تظل تصرخ وهى عائده لعالمها لتبكى تاره وتضحك تاره ولا يعلم أحد ما بها غير والدها

          (*النهايه*)



تمشى زوجه التربى بين المدافن لتقف أمام واحده وتسمع صوت طفل صغير يبكى ..تنظر حولها بدهشه على أن تراه .تشعر بالرعب وتركض عندما ترى شيى ضبابى يدخل على مقابر (عائله هلال)...........يتبع

*نحن صغار وجامحين واحرار ..مخاوفك التى بدون سبب لا تهتم لهم ولا تقع فيهم.
Bts


وصلنا لآخر الروايه ونلتقى أن شاء الله مع اخرى♡

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 12, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سالومى ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن