#Justin P.O.V
توجهت إلى مكتبى بعدما أخبرنى چاك بأنه سيذهب ليحضر لى بعض الأوراق التى يجب على قرائتها والتوقيع عليها بخصوص المجموعة الجديدة التى ستكون بالأسواق قريباً
جلست على مقعدى الأسود اللون من الجلد الطبيعى وفتحت اللاب توب الخاص بى ووجدت رسالة من إحدى الموظفات بقسم المالية تدعى هايلى
فتحت الرسالة
"سيد بيبر ، أعتذر عما سأقوله ولكنى سأغيب اليوم وغداً ، لأن الأمطار البارحة أغرقت الشوارع ولن أستطيع القدوم "ما اللعنه التى تقولها ، نحن على وشك عرض أحدى مجموعاتنا وهى تتغيب عن العمل ، من سيدير قسم المالية الأن
تذكرت تلك النادلة بالمقهى ، أقسم أنها ستكون مفيدة أكثر من تلك المدعوة هايلى ، سأدربها على كل شئ وأجعلها تدير كل شئ من بعدى
قطع شرودى دخول چاك مكتبى ومعه الأوراق ، وضعها أمامى
"أقرائهم جيداً قبل أن توقع ، أنت تعرف كم أن هذا الأمر مهم بالنسبة لنا" قالها چاك ناصحاً وأنا حقاً شاكر لهذا ، ففى المرة السابقة التى وقعت بها الأوراق بدون قرائتها ، كدنا نخسر الملايين بسبب خطأ فى العقود ولكن لحسن حظنا أستطعنا حل المشكلة
بدأت بقراءة الأوراق ووقعت عليها وأعطيتهم ل چاك
"چاس ، قبل أن أنسى هل أنت متأكد بخصوص المكتب المقابل لمكتبك" قالها چاك رافعاً حاجبه ، له الحق الأمر كان صادماً ومفاجئ لأننى لم أجعل أحد يعمل معى بهذا القرب من قبل ، وهى ستصبح متدربتى
فكرت قليلاً قبل أن أرد عليه "نعم أنا متأكد كلياً لا تقلق " قلت له وهو أكتفى بأن أومأ وذهب
ظللت أنظر حولى فوقع نظرى على شاشة اللاب توب ، أنا لم أجب على الرسالة بعد
فأرسلت لها رسالة
"هايلى ، سأسامحك اليوم على غيابك عن العمل ، لكن عندما قدمتى أوراقك لتعملى معنا ، كان من ضمن مواهبك السباحة ، لذا لا أريد أى أعذار ، أراكى غداً فى الساعة السابعة ولا تتأخرى وإلا أعتبرى نفسك مطرودة"يا إلهي أشعر ولأول مرة أشعر بأننى مدير بلا رحمة
.........#Vallery P.O.V
هل حقاً ما قاله ، أنا لا أصدق ، سيجد لى عمل إن أستطعت رسم الخاتم
كان هذا كل ما أفكر به وأنا أخذ طلبات باقى الزبائن وأحضر لهم طلباتهم ولكن مهلاً........الخاتم ، يا إلهي أنا أين وضعت الورقة
ذهبت إلى المطبخ ووضعت لهم الأطباق ووضعت يداي على رأسى محاولة تذكر أين وضعتها ، بحثت عنها فى حقيبتى ولم أجدها ، أنا واثقة بأنى لم أتركها فى المنزل أو محل الورود
أنت تقرأ
فيلوفوبيا J.B
Fanfictionذلك الحب الذى لا يعلم المستحيل ، الذى لا يؤمن بالعقبات ، يؤمن بالقدر ولكن لا يتخذه عائقاً النشر : ٢٣ مايو ٢٠١٨