هل تغيرت ؟

638 61 11
                                    

#Justin P.O.V

"چاك اللعين ، دائماً ما يورطنى بمثل هذه الأمور " قلت بحنق وأنا أرتدى الچاكيت سريعاً ، فالجو خارجاً شديد البرودة ، ألتقطت مفاتيح سيارتى وخرجت من المنزل مسرعاً نحو السيارة ، ضغطت على المقود وبدات بالقيادة ، جيد بأن الليل لم يأتِ بعد

'ربما هو أمر صادم قليلاً بأننى أنا چاستن أذهب لأحضر فتاه '
قلت لنفسى كل كلمة على حدا ، فحتى انا أشعر بالصدمة من هذا الشعور وهذا التصرف ، واعلم بأنه لن يدوم
فكرت فى الاتصال بڤاليرى وإخبارها بأنى فى الطريق لها -فقط لكى أكون ذو ذوق أمامها-
كل الموظفين فى الشركة عندما يحتاجون لأى مساعدة يكون چاك هو المساعد لهم ، هو ليس مساعدى انا فقط ، والان انا من أقوم بدوره

ضغطت على أسم ڤاليرى ، ووضعت الاتصال على مكبر الصوت حتى لا يشتتنى بينما أقود

أنتظرت قليلاً حتى سمعت صوتها من الجهة الأخرى " مرحباً " قالت ويبدو على صوتها بعض الخوف

"ڤاليرى ، هل أنتى بخير؟" قلت وعقدت حاجباى ولكن حاولت التركيز على الطريق كى لا أقوم بأى حادث

"ن..نعم أنا ...انا بخير " قالت ولاحظت نبرة التوتر بصوتها

"أنا قادم لآخذك ، خمس دقائق وأكون لديك ، هل هناك أى مشكلة؟" سألت وحاولت أن أتحدث بهدوء وان لا أظهر تضايقى من الأمر
ليس لأنى لا أريد المساعدة ، بالعكس أنا أريد المساعدة ولكن ليس ڤاليرى وليس أى فتاه أو سيدة أخرى

"يا إلهى ظننت بأنك لن تأتى " قالت وتنفست الصعداء مما جعلنى أقهقه

"لا ، لا تقلقى انا قادم " قلت وانا أبتسم

"حسنا أنا بإنتظارك إذاً"

"إلى اللقاء ، لن أتأخر" قلت وأغلقت الهاتف ، بعد ثلاث دقائق من إنهائى للمكالمة وصلت إلى المكان الذى أرسله لي چاك ، هو قريب من المقهى
ولكن وجدتها جالسة على الرصيف وعندما رأتنى قامت من مكانها فوراً وأبتسمت

"ها قد جأت" قلت وفتحت ذراعاي بمعنى ها ذا

"جيد أنك لم تغير رأيك " قالت بأبتسامة وتوجهت مباشرة نحو باب السيارة وفتحت الباب بدون أن أخبرها حتى

ولكن قبل ان تدخل وقفت وأمسكت الباب ونظرت لى ، مباشرة فى عيناي وقالت "أنت لن تمانع ، صحيح؟" قالت ولم تزيح نظرها عن عيناي مما جعلنى أتوتر
ابتلعت ريقى قبل ان أجيب "لا ، لا مشكلة أبداً" ورسمت أبتسامة مزيفة على شفتاى ، ركبت هى بالمقعد المجاور لمقعد السائق وتوجهت انا لمقعد السائق وأنا أدعو بداخلى ان لا نتحدث

فيلوفوبيا J.Bحيث تعيش القصص. اكتشف الآن