"لعبة..ماذا يعنى بلعبة؟ ويجب أن ألعبها ؟ هل أنا مجبرة؟ هل هى لعبة خطرة ؟ " تمتمت لنفسى بهذه الكلمات والخوف جعل رعشة تسرى فى كامل جسدى
.....................
فى اليوم التالى ، تحديداً فى الصباح الباكر سمعت صوت طرق على الباب"تفضل" قلت بصوت هادئ أثر النعاس
"ڤاليرى أستيقظى لنتناول الافطار ونذهب الى الشركة " قال چاك وهو يقف خلف البابنهضت من على السرير بسرعة ، ليس لأذهب الى الشركة او شئ من هذا القبيل ، بل صارعت كسلى لأفتعل شجار
"أنا لن أذهب الى الشركة ، لا اليوم او غدا او حنى بعد مئة عام" قلت بحدة ونظرت مباشرة لعيني چاك الذى وقف مصدوم من ردة فعلى
"حسناً أيمكن على الاقل ان تنزلى لنتناول الفطور ، ونتحدث قليلاً" قال بهدوء وكأنه على وشك أن يترجانى
"أفضل أن نتحدث اولاً"
"ولكن....." كان چاك سيتحدث ولكنى قاطعته "لا يوجد لكن " قلت ونزلت فوراً الى الطابق السفلى
توجهت نحو الطاولة التى عليها الطعام ، وضعت الطعام جانباً وسحبت الكرسى وجلست وچاك فعل المثلظللنا مدة لا تتعدى الدقيقة ننظر الى بعضنا البعض ، انا انتظره ان يتحدث وهو يبدو انه ينتظرنى حتى اغير رأيى
"حسناً ، ما الأمر اخبرنى ، وأريد أن أعرف كل شئ "
قلت بحدة وبدون تردد ، لانى حقاً سئمت من هذا الامر اللعين"حسناً ، أنظرى ، هذا الامر أريده أن يبقى سر بيننا..." وقبل ان يكمل قاطعته بقولى "اعدك لن اخبر احد"
وهو توقف للحظة يحاول استيعاب حدتى فى الحديث
"چاستن يعانى من مشكلة ما ، لا أستطيع ان أخبرك بها الان ، ولكنها مشكلة نفسية ونحتاج مساعدتك حتى تصبح حالته افضل" قال چاك بجدية وهدوء ويظهر من حديثه ان چاستن شخص مقرب منه جداً
"فيلوفوبيا؟" سألت بعدما فكرت لعدة ثوانى ، وانا انظر الى الفراغ ، لا اعلم حقا ماذا ستكون ردة فعله
"عفواً؟" قال وعقد حاجبيه
"هل يعانى من الفيلوفوبيا؟ " قلت ولكن هذه المرة نظرت لعيناه بمواجهة
"وأنتِ كيف عرفتى؟" قال ومن سؤال تأكدت من أن هذا هو الأمر
"لا يهم من أين عرفت ، المهم هو أنى عرفت" قلت وهدأنا قليلاً
"چاك ، فيما تريدون مساعدتى ؟ لما أنا؟ وما هى اللعبة التى اخبرتنى عنها البارحة؟" سألت كل الاسئلة التى تدور فى عقلى والتى احتاج لها اجوبة وبشدة
أنت تقرأ
فيلوفوبيا J.B
Fanfictionذلك الحب الذى لا يعلم المستحيل ، الذى لا يؤمن بالعقبات ، يؤمن بالقدر ولكن لا يتخذه عائقاً النشر : ٢٣ مايو ٢٠١٨