بداية المتاهة

891 63 26
                                    

"أنها كبيرة جداً أعتقد بأنى سأتوه بها" قالتها ببراءة

أردت أن أقول لها بانه لن يحدث لها شئ ولن تتوه طالما انا معها ولكن كما قلت يجب أن أحافظ علي الخطوط الحمراء بيننا

"لا لا تقلقى الموظفين فى كل مكان لذا لن يحدث لكِ شئ " قلت بسرعة ومشيت بأتجاه باب الشركة وهى جاءت خلفى

"أهلاً ، سيد بيبر " كان هذا صوت چاك الذى كان ينتظرنا عند باب الشركة ، لاحظت نظرات ڤاليرى له
"ڤاليرى هذا چاك مساعدى ، وهذه ڤاليرى متدربتى " عرفتهم على بعضهم

"هل المكتب جاهز؟" سألت چاك وهو أومأ
"حسناً هيا تعالى ڤاليرى حتى أعرفك على مكتبك الجديد " قلتها مبتسماً

"هل ...هل لى مكتب هنا سيد بيبر " قالتها بتوتر وهى تنظر للموظفين حولها ينقلون الأوراق ويعملون على أجهزة الكمبيوتر

"أولاً لا تنادينى سيد بيبر مرة أخرى أنا أسمى چاستن ، وثانياً نعم طبعاً لكِ مكتب يليق بكِ"

"سيد چاك نحتاج مساعدتك فى قسم المبيعات " كان هذا صوت أحدى الموظفات ، نظرت لچاك بمعنى أذهب لا بأس

"حسنا أنا سأذهب الأن إن أحتجتما لأى مساعدة فقط نادونى" قالها چاك ثم رحل وأنا وڤاليرى أكملنا طريقنا نحو مكتبها الجديد
فتحت لها باب المكتب

#Vallery P.O.V

كان مكتب راقى جداً ، مصممه ذو ذوق عالى ، مكتب مكون من مكتب أسود اللون وكرسى من الجلد الأسود الطبيعى ، كان مريح جداً عندما جلست عليه ، عندما تنظر لليمين تجد جانب الغرفة زجاجى مُطِل على البحر الخلاب ، بكل ما به من لمعان ، كان هذا أفضل منظر رأيته على الإطلاق

"أحمم" همهم چاستن وأنا نظرت له
"أنتِ لن تعملين من اليوم ، أنتِ هنا اليوم لتشاهدى الشركة ، عملك سيبدأ من الغد وعندما تأتين سيكون هناك لاب توب لكِ وبعض الامور التى ستحتاجينها فى عملك ، هل هذا مفهوم ؟" سألنى وهذه المرة كان يتحدث بجدية ورسمية تامة ، أنه متقلب المزاج وهذا ما أكتشفته عنه

"مفهوم " قلت بثبات وأعتدلت فى وقفتى

"سأتركك الأن لتتعرفى على مكتبك وسأرسل لكِ أحدى الموظفات لتعرفك على كل أقسام الشركة " قالها وذهب دون أن يسمع رأيى

جلست على كرسى المكتب ، فكرت به قليلاً لا بل كثيراً ، أحياناً يبدو مرحاً وأحياناً يشعرك وكأن الجحيم أرحم ، عندما قابلته لأول مرة كان غاضب جداً لدرجة أننى كرهته ، ولكن بعدها أكتشفت عنه العكس وها هو من جديد يثبت لي بأني كنت محقة بشأنه

فيلوفوبيا J.Bحيث تعيش القصص. اكتشف الآن