دهشة

823 73 13
                                    


خرجت من الشركة فواجهتنى الرياح مما جعل شعرى يتطاير ، لم يكن لدى الرغبة فى أن أعود للمنزل الأن ، لذا قررت أن أمشى وفى طريقى وجدت الكثير من محلات الازياء ، لما لا أشترى القليل للعمل

كنت أنظر للفساتين والقمصان والتيشيرتات بإعجاب شديد ، نحن فى فصل الصيف وكل شئ هنا ملون بالألوان الزاهية كل شئ هنا مفعم بالحيوية اللازمة للعمل

بعد مدة طويلة من التسوق عدت للسكن ، وعندما فتحت الباب فوجأت بصديقتاى فى السكن قد عادا أو لنقل زميلاتى لأننا لسنا حتى أصدقاء

"أوه هاى ڤاليرى ، كيف حالك يا فتاه ؟" كان هذا صوت چاين التى كانت تجلس على السرير ممسكة بهاتفها وترتدى فستان قصير جداً

"أنا بخير وأنتما ؟" قلت وزيفت أبتسامة فهما مجرد فتاتان شريرتان بلا فائدة ودائماً ما يحاولون إيذاء الأخرين

"نحن بخير " قالت مايلى وأخذت هاتفها وحقيبتها وخرجت وچاين خلفها ، أصطدمت بى چاين ولكنها لم تعتذر حتى أنهما متكبرتان وأنا يجب أن أكون بعيدة جداً عنهما ، أستلقيت قليلاً على سريرى وانا أفكر بكل ما حدث اليوم من بدايته إلى تلك اللحظة التى أنا بها هنا

فرصة العمل مع چاستن ، فى شركته ، لورين ، وما قالته عن كورتنى سكرتيرة چاستن ، وما قالته عن چاستن ، أعتقد بأنى سأظل أفكر فى أخر واحدة إلى أن أعرف السبب وربما حتى بعدما أعلم لن أطمئن
عودة مايلى وچاين إلى السكن ، تلك الساقطتان العاهرتان ، تصرفاتهما تظهر هذا وبشدة وهم معجبون بحالهما هكذا

قاطع دوامة تفكيرى صوت هاتفى يرن فى الحقيبة ، أخرجته ونظرت للشاشة وكان المتصل أبى

"أبى كيف حالك؟ وكيف حال أمى ؟ أشتقت لكما " قلت وبدأت الدموع تتجمع فى عيناي مكونة سحابة بيضاء

"نحن بخير يا أبنتى وأنتِ كيف حالك ؟ وما أمورك بالعمل " قال أبى ويبدو أنه أيضاً على وشك البكاء

"أنا بخير ، لقد حصلت على فرصة عمل مع السيد چاستن بيبر فى شركته كمتدربة لديه وبعدها سيجد لى عملاً بالشركة " هذه المرة تحدثت بحماس

"رائع ، أنه فرصة حقاً رائعة ، أنتى تستحقينها ، أريدك ان تبذلى كل ما بوسعك " قال أبى بصوت أشبه بالصراخ من شدة سعادته

"ماذا هناك ؟ ماذا قالت لك؟" كان هذا صوت أمى وهى تهمس لأبى حتى تسأله

"لقد حصلت على فرصة عمل مع چاستن بيبر فى شركته "

"ياااااا إلهييييى " صرخت أمى وبعدها بدأت بالبكاء وأخذت الهاتف من أبى

فيلوفوبيا J.Bحيث تعيش القصص. اكتشف الآن