'المخاطرة هى المعنى الأخر للتضحية'
"أرادت أن تطمئن علي" قلت بعد صمت ، بعدما وصلنا إلى الشركة وتحديداً قبل أن أخرج من السيارة
عندما خرجت من السيارة رأيت چاك ينظر لي بصدمة ، أتسعت عيناه وكانت يقول 'ماذا تقصد بحق اللعنة ، وهل تهتم ؟'
هو فقط لم يقولها وانا اجبته بعفوية "نعم أهتم" وأسرعت بخطواتى حتى أتفادى نظراته وأسئلته
دخلت المصعد وضغطت على زر الصعود
توجهت إلى مكتبى وكانت ڤاليرى تعطى بعض الأوراق لكورتنى نظرت لها نظرة سريعة مع أبتسامة بسيطة أُرتسِمَت على شفتاى وتوجهت نحو مكتبى
أشعر بالأنتصار لأنى تغلبت على هذا
#Vallery P.O.V
كنت أعطى بعض الاوراق لكورتنى حتى ترسلمهم لقسم الإدارة الفنية ، ولكن فاجئنى دخول چاستن المفاجئ ولقد أبتسم لي ابتسامة برغم انها كانت بسيطة ولكن بدت لى بأنها أعمق من هذا بكثير ، كانت تعبر عن الكثير من المشاعر المختلطة ، كان مزيج رائع مثل الشيكولاتة مع الڤانيليا ، القهوة واللبن ، الأسود والأبيض ، جميع هذه الأشياء مختلفة ولكن عند أجتماعها معاً تكون أجمل ما تتخيله
'غبية بما تفكرين أنه مديرك' ضربت على رأسى بخفة وبعدها سمعت صوت أحد يحمحم ، نظرت بأتجاه الصوت ولقد كان چاك ، عندما نظرت له أدركت أننى ظللت أفكر لوقت طويل
"سيد چاك كيف حالك ؟" قلت مع أبتسامة عفوية ومتوترة
"بخير وأنتِ؟" قال بأبتسامة بسيطة ولكنها أيضاً كانت لطيفة
"بخير" قلت واومات بمعنى ماذا تريد
"أعتقد بأن چاستن سيدربك اليوم ، لذا أرى أنه سيكون من الافضل ان تكون كل أوراقك جاهزة "
"نعم ولكن ينقص ورقة واحدة " قلت بتوتر لدرجة أننى كدت أبكى
"حسناً إذاً أسرعى ما زال هنالك وقت " قال وأنا أسرعت إلى مكتبى كطفلة تجرى نحو لعبتها
قهقه چاك على هذا وضحكت كورتنى بسخرية فنظر لها چاك بغضب
كان هذا أخر ما رأيته قبل أن أغلق باب مكتبى
#Jack P.O.V
بعدما قالت لى ڤاليرى بأن لديها ورقة لم تكملها شعرت بالراحة ، لأنى طيلة هذا الوقت كنت أحاول أن أفكر بشيء لأرسلها إلى مكتبها وأقول ما أريد قوله لچاستن
أنت تقرأ
فيلوفوبيا J.B
Fanfictionذلك الحب الذى لا يعلم المستحيل ، الذى لا يؤمن بالعقبات ، يؤمن بالقدر ولكن لا يتخذه عائقاً النشر : ٢٣ مايو ٢٠١٨