الغوغاء ........10....
بقلمي ....ليلان العطواني ....الشكر لله لله ...
حظيه انفضحت وصارت سيرتها الناس تلف وتعجن بيها وخصوصا النسوان .....
وصارن يجيبن حجي منهن ويضيفن وكل شويه وحده مطلعه سالفه على حظيه ...ساعه وحده شايفتها ويه واحد بالسوك
وساعه وحده لاكفتها تركض وره رجلها ...وغيرها وغيرها
بس كل هذا ما كفاني اريد مو بس افضحها اريد افضحها هي وحمزه واريدهم ينكتلون خلاص بس من غير ما تحس اني احرض على قتلها ....
اهلها جانوا مستفادين من وراها ولاطمه حلوكهم لطم شسوي ميحجون ....
يعني يدرون بيها ويعرفون هي ويه حمزه ...ما يسولها شي
بديت افر بعقلي اشلون اخذ ثاري من حظيه وحمزه ...
ماكو غير اوكع بينهم بس اريد احد يساعدني من غير ما اطلب منه المساعده..بديت اراقبها شسوي ...اسبوع مر على عركتها وفضيحتها ويه ام حمزه وهي لا تطلع ولا تمشي ...وبس تحوص وتتعارك ويه الهوى الطاير ...وحمزه ما اله حس بالمنطقه ...
ماكو ...لازم اعرف وين حمزه ....وبيوم ام حمزه جانت تخبز
وجان تنورها على بيتنا رحت اني وكفت يمها ...
سلمت عليها وسولفت وياها شويه ...وخالتي ماخالتي
وهي تتمضحك ...انطتني خبزات حارات ...
هنا تشجعت اسالها عن حمزه ومنين العروس وعن اهلها
وشوكت يجيبون الغرفه وجهاز العروس ..
ماخليت شي ما سالتها عنه ...حتى عرفت حمزه وين ...خلصت من ام حمزه ...عفتها وبوجهي على بيت ام حاكم .
هناك لكيت حكمه كاعده تسولف ويه فضيله مرة حاكم
كتلها حكمه كومي وياي اريد اسرنج بيني وبينج ...اترخصت من فضيله وطلعت اني وحكمه ...
اخذتها على الحوش يم مراح الحمار ...تعمدت هناك اخذها لان حجرة حظيه بيها فتحه شلون الرازونه الزغيره يطب منها الهوى بالايام الحاره ...وهي تنام وتمد راسها من الرازونه تباوع ...كعدت اني وحكمه ...كالت ...شبيج خيه كولي خيرج
كتلها وعيني ع الرازونه ...
ولج عرفت منين عروس حميزه ...ولج طلعت من الحفار ابوها عنده كاع جبيره وامها خوش مره معدله وهي دارسه معلمه ...وبت عائله ...
حكمه ...كل شويه ادكول ..ياااا حميزان ابو الخايسات هيج وحده ....
....اي ولج انه سألت ام حاكم وهي سولفتلي ...حمزه ما يريد وحده شلون ماجان ...يريدها مكمله علامها ...فاهمه ...حتى يتكشخ بيها ع اهل القريه ...
....ولج وحظيه تدري عرفتها لو لا ...
.....شمدريني انه وطبها طوب حظيه الخايسه ...ضحك عليها وحبلها وورطها وترس حظنها خلفه وتالي شمرهم عليها وتبره منهم ...حيل تستاهل حوبة ابوي هاي ...
...اي والله حوبة ابوج وحسن وانتي ضيعتج وحرمتج حتى العرس ...
....بس تدرين حكمه لو اني منها ما اسكت اروح للحفار وافضحهم واكللهم رجلي حمزه حتى اخذ خلفته وياي ...جا هي شني فالته خو ما فالته ...هو يرتاح ويزوج وانه اتبهذل والناس تتمضحك علي ....حظيان سمعت الي كلته كله وتاكدت اكثر من كامت تصيح وتضرب خلفتها ...
تمنيت اعرف شنو راح تسوي وحمزه شراح يكون موقفه وشغلها تكمل بي لو ما تكمل ...
دعيت الله حميزه يكتلها وينتهم بكتلتها وينام بالحبوس ويتعذب مثل ما اتعذبت اني تمنيت الحظ يوكف وياي وتمنيت الدنيا تضحكلي لو مره وحده ....
يومين وحظيه ماتحركت لاحس ولانفس ...بيوم الثالث جابوا الغرفه والفراش والغرضان مال العرس واشتغلت الهلاهل ...طلعت النساوين كلها تهلهل وتصفك وتكفل وتهوس
وحظيه بس مدت راسها من الباب باوعت شويه ورجعت للحجره ...
للعصر طلعت من غرفتها واخذت كل خلفتها وياها وطلعت
اني عرفت هي راح تروح لأهل العروس وراح تفضح حميزه
....اي اجه وكتي وصارت اللعبه بايدي بس كون تمشي الامور وياي عدل ...
صارت المغرب توضيت وصليت وحظيان ماكو تأخرت سويت عشه وعشيت ابوي شويه فوح ومليت المبرده ماي وشغلتها
بقيت ناطره للعشره بالليل سالفه تجيبني وسالفه توديني
الحد مانعست لفيت راسي ونمت وللفجر ويه صوت الاذان